ما كان ينقصُ أهاليَ قطاع غزة سوى ضربِ وكالة غوثِ وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
ففيما زادت حاجة القطاع لكافة أشكال الدعم أمام هول ما تخلفه الحرب الإسرائيلية المستمرة، أوقفت واشنطن ودول أوروبية دعمها للوكالة.. والسبب: الاشتباه بمشاركة 12 من موظفيها في عملية طوفان الأقصى. لا بد من الإشارة هنا إلى أن عدد موظفي الأونروا في قطاع غزة يصل إلى 12 ألفاً، لذا رأى كثيرون أن خلفَ القرارِ الأميركي – الغربي استهدافاً لدور الوكالة ووظيفتها، نظراً للأرقام التي نتحدث عنها. ولا بد من الإشارة أيضاً إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هم أبرز الداعمين للوكالة، لذا يمكن القول إن الأونروا باتت إلى حد بعيد دون تمويل. والقرار مازال سارياً بالرغم من طرد الأونروا 9 من الموظفين المشارِ إليهم، فيما يؤكد كثيرون أن القضية سياسية، حيث تتطالب تل أبيب بوقف عمل الوكالة.. فما مستقبل الأونروا وعملها أمام هذه الضغوط؟
https://arabic.rt.com/prg/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%86%D8%B1%D9%88%D8%A7-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-1535186/%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2%D9%85%D9%8A%D9%83%D8%B1/