يكرر نتنياهو الحديث عن الإنجازات والخطط التي تعمل تل أبيب على إنجازها، والتي ستكون نتيجتُها تغيير وجه الشرق الأوسط، كما يشتهي هو طبعا. يريد إضعاف إيران عبر القضاء على حلفائها وضربِها بالتالي، يريد فتح أبواب الدول العربية التي لا تزال موصدة أمام إسرائيل على أنقاض غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران. ويزجُّ بواشنطن في المواجهة مع طهران، لعلمه بأنه من دون الولايات المتحدة لا تستطيع إسرائيل مهاجمة إيران ولا تستطيع الدفاع عن نفسِها ضدها. حتى ضدَّ حماس احتاجت إسرائيل إلى دعم أساطيل الناتو يوم السابع من أكتوبر. بالتوازي مع كلِّ ذلك يتجدد الحديث عن صفقة بصيغ جديدة، لا يبقي كلام نتنياهو أمامها هامشاً واضحاً لتنجح.
https://arabic.rt.com/prg/%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-1614203/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84/