لقاء باريسي بين الحريري وباسيل فما الجديد حكوميا؟

https://www.youtube.com/watch?v=i9l_j9yeEC8

على نار هادئة تطبخ التشكيلة الحكومية الموعودة التي تنتظر عودة الرئيس المكلف سعد الحريري من الخارج والمتوقعة بحسب مصادر رفيعة في الساعات24 المقبلة.
المصادر ذاتها كشفت ان الحريري وبعيد عودته سيجري سلسلة اتصالات يتوجه بعدها الى بعبدا ليقدم تصورا معدلا لما عرضه بداية على رئيس الجمهورية او باختصار تصور جديد.
حتى الساعة لا تزال العقد الاساسية 3 قائمة على سياسة رفع السقوف العالية لتحصيل ما امكن تحصيله ومفصلة على الشكل التالي
اولا العقدة المسيحية بظل مطالبة القوات بحصة يصفها البعض بالمبالغة، ثانيا العقدة الدرزية بظل تمسك جنبلاط حتى الساعة بالحصة الثلاثية اما العقدة الثالثة فهي سنية بامتياز وهي التي استدعت اجتماعا تشاوريا اليوم لبعض نواب المعارضة السنية في منزل النائب عبد الرحيم مراد ضمه الى كل من فيصل كرامي عدنان طرابلسي وجهاد الصمد وقاسم هاشم وغابت عه كتلة الرئيس نجيب ميقاتي
النواب السنة من خارج كتلة المستقبل رفعوا اذا ، هم ايضا، سقف المطالب فطالبوا بوزيرين بدل واحد، مطالبة لم تلق حتى الساعة اي تعليق من قبل اوساط الرئيس الحريري التي اكتفت بالقول : لا تغيير بالموقف"، مع الاشارة الى ان الحريري كان المح في زيارته الاخيرة لبعبدا الى عدم الاعتراض على وزير سني يكون فقط من حصة رئيس الجمهورية.
على خط رئيس مجلس النواب، تشير اوساطه الى ان الرئيس بري على موقفه من ان محركات التأليف معطلة ، مشيرة الى ان بري سيغادر قريبا في زيارة خاصة.هذا الكلام اكده نائب التنمية والتحرير قاسم هاشم الذي حضر اجتماع النواب السنة في منزل عبد الرحيم مراد.
صحيح ان البحث لم يصل بعد لمرحلة الحقائب لكن البعض منها محسوم،بحسب مصادر رفيعة.فالجقائب السيادية الاربع متوقع ان تبقى على حالها من التزيع اي : الدفاع من حصة رئيس الجمهورية، الداخلية للمستقبل، الخارجية للتيار الوطني الحر، والمالية لامل.
اما الصراع الاساس فهو على الحقائب الخدماتية واربزها الصحة التي برزت مطالبة التقدمي الاشتراكي بها بعدما كان حسمها الرئيس بري لحزب الله:
على اي حال وقبل الدخول بلعبة الحقائب فلننتظر الجديد الذي سيحمله الرئيس المكلف !