
وقالت الرئاسة الفرنسية إن هدف الاجتماع تعزيز الاستقرار الإقليمي والتنسيق بين الدول الثلاث.
وأوضحت أن الاجتماع “فرصة لرؤساء الدول الثلاث لمناقشة قضية الأمن على الحدود السورية اللبنانية”، حيث أدت التوترات إلى اشتباكات على الحدود.
وأكدت الرئاسة الفرنسية أنها تريد العمل من أجل “استعادة سيادة لبنان وسوريا”.
يذكر أن الرئيس ماكرون زار بيروت في يناير الماضي، حيث التقى بالرئيس اللبناني وأكد دعم فرنسا للبنان في تعزيز سيادته واستقراره السياسي، مع التركيز على زيادة قوة الجيش اللبناني.
وتؤكد الرئاسة الفرنسية أن: “لبنان وسوريا يواجهان مشاكل مشتركة، لا سيما فيما يتعلق بالتهريب، وسيعمل رؤساء الدول معا ليكونوا قادرين على اقتراح عناصر الاستجابة لهذه التحديات”.
والشهر الماضي، أبدى ماكرون دعمه للمرحلة الانتقالية في سوريا بقيادة الرئيس أحمد الشرع، حيث هنأه بتوليه المنصب ودعاه لزيارة فرنسا، وفي اتصال هاتفي بين الرئيسين، ناقشا العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وأكد ماكرون مساعي بلاده لرفع هذه العقوبات لتمكين البلاد من التعافي والنمو.
كما بحثا التحديات الأمنية في سوريا وضرورة التعاون معا للحفاظ على الأمن والاستقرار، مع التشديد على وحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها. وشكر الشرع الرئيس الفرنسي على مواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال السنوات الماضية.
المصدر: “لو فيغارو”
https://arabic.rt.com/middle_east/1659322-%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%B9%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9-%D9%8A%D8%B9%D9%82%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8%A9/