في أول زيارة خارجية منذ توليه منصبه خلفاً للوزير الراحل حسين امير عبد اللهيان، اختار وزير الخارجية الايرانية بالوكالة علي باقري كني لبنان ليلتقي بمسؤوليه على مختلف المستويات، مؤكداً عمل طهران لاستقراره، في وقت كان وزير المال الإسرائيلي يجدد تهديدات الكيان العبري للبنان بالقول: لا بدّ من ضرب عاصمة الإرهاب بيروت كي تنشغل بتأهيل نفسها بعد ضرباتنا.
وأتى كلام بتسلئيل سموتريتش بعيد ساعات من كلام لوزير التربية الاسرائيلي رافي بيريتس أكد فيه وجوب شنّ حملة في الشمال وطرد حزب الله وسكّان جنوب لبنان لما بعد الليطاني. كل ذلك على وقع تخبط اسرائيلي داخلي حول مصير المقترح الذي اعلنه الرئيس الاميركي جو بايدن لغزة، والذي أدى إلى تهديد وزراء اليمين المتطرف الى فرط عقد الحكومة.
اما لبنانياً، وفي موازاة اللهيب الذي يلفح الجنوب، ويؤدي يومياً الى سقوط مزيد من الشهداء والتسبب بدمار اكبر في مختلف البلدات والقرى الحدودية، تأكيد من رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد اليوم بأن الرشقات التي تصل الى بعض المناطق لن تغير في موازين القوى.
وفي الشأن السياسي المحلي، دينامية سياسية مستعادة، من بوادرها جولة لرئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط تقوده في تمام الثانية بعد ظهر الغد الى المقر العام للتيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي للقاء النائب جبران باسيل، الذي يستعد بدوره لإطلاق سلسلة مواقف وتحركات تصب في اطار الخروج من الازمة. #OTVLebanon #OTVNews
Categories