Categories
Videos

اكثر من اقسى ايام الحرب: لبنان ساحة! – النشرة المسائية ليوم السبت 6 نيسان 2024



حتى في سنوات الحرب، لم يكن لبنان ساحة للصراع الإقليمي والدولي كما هو اليوم.
ليس في هذا الوصف السلبي للواقع اللبناني أي مبالغة، بل هو تعبير واقعي دقيق عما وصلت اليه الاحوال منذ اسقاط الدولة في 17 تشرين الاول 2019، بتواطؤ مغلّف بشعارات جميلة، ابطالُه شخصياتُ واحزابُ المنظومة المتحكمة بالبلاد منذ عام 1990، والمستفيدون منهم، ورعاتُهم الاقليميون والدوليون.
وفي وقت كان يؤمل ان يشكل الاستحقاق الرئاسي عام 2022 فرصةً لطرح مشروعٍ انقاذيٍّ توافقي، على مستوى الوضع الخطير غيرِ المسبوق، قرر افرقاءٌ معروفون اقحامَ البلاد في دوامة الفراغ من جديد، فانقلبوا على الميثاق وعطلوا الدستور وجعلوا من منطق الفرض اداةً للتعامل مع الشركاء قبل الخصوم، فكان ما كان من تحديدٍ للمواقف، ثم صوغِ التقاطعات، وصولاً الى اليوم، حيث اصبح مصيرُ لبنان منذ 7 تشرين الاول الماضي، مرهوناً بحرب غزة، وهو ما استدعى امس رفعاً للسقف مجدداً من جانب التيار الوطني الحر، الذي قال رئيسُه جبران باسيل خلال افطار رمضاني في جبيل: لسنا مجبرين على ان نبقى منجرين الى حربٍ لا نعرف متى تنتهي ولا حجمَ انعكاسها على لبنان. واضاف: اميركا وايران لا تريدان الحرب في لبنان، لكن نتنياهو يريدها… فهل نعطيه اياها ليقتل ويدمر اكثر؟ ام ننتهج سياسةً تفصل لبنان عن غزة ونطالبُ بوقفِ اطلاق النار في لبنان؟ وختم باسيل: عندما تندلع حربٌ على حدودنا، يجب ان تكون اولويتُنا انتخابُ رئيس وليس انتظارُ انتهاءِ حرب غزة لتنتهي الحرب في الجنوب ثم ننتخبَ الرئيس… فبأي منطقٍ او حقٍّ او مفهوم، مسموحٌ ان نفعل هذا ببلدنا؟ وما الفائدة ومن المستفيد؟
#OTVLebanon #OTVNews

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *