الاستفزازات والتهديدات تبلغ الدرجة الاقصى! – النشرة المسائية ليوم الاربعاء 3 تموز 2024 إلى الدرجة القصوى، رفعت إسرائيل مستوى استفزازها للشعب الفلسطيني اليوم.
ففي مصادرة هي الأكبر للأرض منذ ما يزيد على الثلاثة عقود، صادق الكيان العبري اليوم على السطو على ثلاثة عشر كيلومتراً مربعاً إضافياً تقريباً من أراضي الضفة الغربية المحتلة في غور الأردنّ.
مساحة المنطقة التي يشملها القرار تُعتبر الأكبر منذ اتفاق أوسلو عام 1993، ليصبح معه العام 2024 سنة الذروة بالنسبة إلى مصادرة الاراضي، حيث ترتفع مع القرار الجديد مساحة الاراضي التي اعلنتها اسرائيل "اراضي دولة" منذ بداية العام الجاري الى حوالى اربعة وعشرين كيلومتراً مربعاً، في تحدٍ هو الأوقح ليس فقط لحقوق الفلسطينيين، ولإرادة العرب، بل للمجتمع الدولي بأسره الذي بات موقفه واضحاً من حل الدولتين ووقف الاستيطان، ناهيك عن وجوب وقف الحرب المستمرة منذ تشرين الاول الفائت على قطاع غزة، والتي تمددت بشكل ملحوظ في الايام الفائتة الى مناطق في الضفة الغربية.
اما على الجبهة مع لبنان، فواصلت اسرائيل تهديداتها غير المقرونة بما ينبئ بتوسيع الحرب حتى اللحظة، حيث اشار وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس اليوم إلى أن جيشه يوجه ضربات موجعة لحزب الله كل يوم، معلناً عن الوصول قريباً الى الجاهزية الكاملة على الجبهة الشمالية، لتكون اسرائيل في موقف قوي، سواءٌ لأي عملية عسكرية او تسوية سياسية.
وعلى هذا الكلام، وسواه من التهديدات، أتى الرد اليوم إيرانياً كما لبنانياً. فالمشرف على وزارة الخارجية الايرانية علي باقري اعلن صباحاً أن لبنان سيكون حتماً جحيماً بلا عودة للصهاينة. أما رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، فقال: إذا كان العدوّ قد وصل في هذه الآونة إلى الادعاء والتباهي الفارغ والمخادع بأنه سينتقل بعد أسابيع إلى المرحلة الثالثة، فهذا إعلانٌ رسميٌّ مُموّه للفشل الذريع الذي وصل إليه في تحقيق أهدافه ، ليضيف: كيف لهذا العدوّ الذي يتخبّط جنوده وضباطه أن يتهدّد لبنان بحرب؟ إنه يهوّل علينا بها من أجل أن يُغطي فشله الذي سيُجبَر عليه في غزة.
وفي ظل كل هذا المشهد، التقى كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكستين في باريس الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان ايف لودريان. وأشارت المعلومات إلى أن الاجتماع أسفر عن اتفاق على مواصلة التنسيق بين الطرفين ومواصلة الجهود من أجل منع توسع الحرب عند الحدود اللبنانية- الإسرائيلية.
ولنا عودة الى التفاصيل في سياق النشرة، لكن البداية من الشأن السياسي المحلي #OTVLebanon #OTVNews
Categories