إقليمياً ودولياً، الأنظار نحو مؤتمر عمَّان، الذي يجمع مختلف الأطراف الخارجية المعنية بلبنان، عسى أن تحقق المحادثات الجانبية المحتملة خرقاً يُترجم على المستوى المحلي تحريراً للاستحقاق الرئاسي، وحكومة قادرة على انجاز الاصلاحات بمواكبة مجلس النواب.
أما داخلياً، فالأنظار نحو سعر الدولار، الآخذ بالتحليق من جديد، بلا ضابط ولا رادع، فيما بعض المسؤولين يتفرجون، وكأنهم غير معنيين، إلا بالمناكفات السياسية، وساحتها الراهنة حكومة تصريف الاعمال، التي يصرُّ رئيسها على الاستفزاز، عبر التلويح بعقد جلسات جديدة، مكرساً بذلك خرق الدستور وضرب الميثاق، بشكل لم يقبله أسلافه، ومنهم على سبيل المثال الرئيسان حسان دياب وتمام سلام.
وفي الموازاة، شكلت الزيارة التي قام بها الرئيس العماد ميشال عون للمقر العام للتيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي محطَّ الأنظار مساء، حيث أطلق سلسلة مواقف سياسية، داعياً الى مواصلة النضال، ومجدداً التأكيد بأن نهاية الولاية الرئاسية ليست نهاية للمسيرة، بل بداية جديدة، لإكمال الطريق.
#OTVLebanon #OTVNews
Categories