الباخرة الثالثة تصل الاربعاء الى الزوق لتضيء كسروان وجزء من المتن وجبيل

https://www.youtube.com/watch?v=6_oqYSA2hn0

تحت راية حرية التعبير، قرر رشيد جنبلاط التلطي والتعدي على كرامة الآخرين الى حد التهديد بالقتل. وتحت هذه الراية ايضًا أحب ان يعبّر بكلمات نابية وشتائم بحق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل. هذه العيّنة من مطولات رشيد جنبلاط، تعرضت واحدة منها لشرف باسيل وكرامته منذ عام بالتحديد، وبناء للادعاء الشخصي تحركت النيابة العامة وتم التحقيق، فتوارى المدعى عليه عن الانظار وتغيب عن الحضور، فصدرت بحقه مذكرة توقيف غيابية وحكم غيابي في حزيران 2018، لم تردعه، لا بل وصلت به الامور الى كتابة تغريدة تعرضت للرئيس عون وباسيل مهددا اياهما بالقتل بعبارة واضحة وصريحة: "لو كنت رجل دين مسلم كنت افتيت بقتلهما".. بالامس تم تنفيذ مذكرة التوقيف بحقه، ليخرج اليوم رشيد جنبلاط بموجب قرار ترك صادر عن القاضي زينب فقيه، اعتبر المحامي ماجد بويز، وكيل باسيل، انه ارتكب اخطاء جسيمة
تحريك الشارع والتلويح بالفتنة لا يجب ان يترافق وتنفيذ العدالة، ولاسيما ان الاستقرار الامني خط احمر عند رئيس الجمهورية تمامًا كحرصه على الحريات العامة، هو الذي طلب عدم ملاحقة احد حتى في مواد التحقير التي تتناوله شخصيًا
للقضاء الكلمة الفصل في هذه القضية، فالترك لا يعني عدم المحاكمة، ولاسيما ان الحكم الذي كان صدر غيابيًا بحق رشيد جنبلاط قضى بسجنه ستة اشهر والتعويض للجهة المدعية عن العطل والضرر.