التجميل بلبنان مصلحة ممكن توصّل للموت بشكل عام، ما حدا ما بحبّ الجمال، وما حدا ما بحبّ يكون شكلو حلو، فكيف اليوم بعصر السوشيل ميديا؟ صار الجمال والتجميل وإخفاء علامات تقدّم العمر حديث الساعة وشاغل الناس، لا بل صار من الأولويات، والإقبال عليه بلبنان كبير رغم الأزمة الاقتصادية والأوضاع الصعبة! واللافت إنّو معايير الجمال بهالأيام صارت غريبة عجيبة، وصارت عمليات التجميل لا بد منها، مش بس لمعالجة عاهات جسدية وإنما لمواكبة الموضة، فكل سنة عنّا موضة جديدة وبتصير العملية إدمان، ولحّقوا عا تغيير أشكال. وبطبيعة الحال، صار كل شي بيتعلّق بالتجميل بيشكّل مورد مالي واستثمار مربح مضمون، الأمر اللي دفع كتار من المتعدّيين على المهنة، من غير الاختصاصيين، لمحاولة استغلال هالواقع، على حساب تشوّهات وأضرار عم توصّل أصحابها أحيانا للموت، أو التشوه الدائم والمؤقت بأحسن الأحوال، من دون ما ننسى الأثر النفسي والاجتماعي عليهم.
بحلقة الليلة من "حقك بإيدك" رح نحكي عن هالظاهرة، أسبابها وتداعياتها وسبل معالجتها، مع ضيوفي: مدربة الجمال العالمية وصاحبة الاكاديمية الدولية لخبراء التجميل ibea ميشلين خوند، وأخصائي الانف والاذن والحنجرة والجراحة التجميلية والمستشار السابقة لنقيب الأطباء للشؤون التجميلية الدكتور رائد رطيل يلّي كان خارج لبنان وكان مفروض انو يوصل اليوم بعد الضهر، ولكن صار تأخير بالطيران، وهو بهاللحظات وصل الى المطار وبطريقه الينا. ولأنّو هالتأخير كان مفاجىء، حبّ الدكتور رائد انو يسجّل رسالة فيديو من تركيا بيشاركنا فيا تجربته ببداية الحلقة بانتظار وصوله الى الاستديو. خلّينا نشوفها سوا. #OTVLebanon #OTVNews
#حقك_بإيدك
Categories