https://www.youtube.com/watch?v=0pKf1uAhCiE
لبست جزين الحلة الانتخابية، صور المرشحين تملأ الطرقات، وماكينات انتخابية تعمل ما بوسعها لتحقيق نتائج ترضيها في السادس من ايار. التيار الوطني الحر، الذي يخوض الانتخابات بعنوان صيدا وجزين معًا، اعدّ العدة، فجزين التي استعادت هويتها وكيانها عام 2009 لن تسمح في ان تسلَب منها ارادتها، ولمن يسأل عن انجازات هذه عيّنة منها
ما يجري الآن من مشاريع تعبيد وبناء جدران لا تصب سوى في اطار محاولة اخفاء غياب اتقنه فريق معيّن طوال فترة وجوده في المجلس النيابي، تمامًا كالغياب عن السمع عندما حاولنا الاتصال باحد مسؤولي الماكبنة الانتخابية لهذا الفريق بالذات ولم يجب حتى على رسالة ارسلناها له علمًا انه في اتصال قبل يومٍ واحد فقط من الموعد كان جوابه ايجابيًا لاجراء مقابلة معه..
اذًا المنافسة محتدمة، والانفاس محبوسة الى السادس من ايار، لحظة اعلان النتائج النهائية التي وحدها ستكون اصدق تعبير عن رغبة الجزينيين والهوية التي يريدونها فيها.
Categories