في وقت تترنح فيه المفاوضات حول الهدنة المقترحة في غزة، وسْطَ رفعٍ غير مسبوق للسقوف، تتضارب المعطيات حول نتائج الحراك الخارجي المرتبط بلبنان، ولاسيما مهمة آموس هوكستين، الذي سمع امس من وزير الدفاع الاسرائيلي كلاما تهديديا جديدا تجاه لبنان، محورُه الفصل بين جبهتي غزة وجنوب لبنان، علما ان وزير الخارجية الاسرائيلية جدد اليوم التحذير من ان مهلة الحل الديبلوماسي مع لبنان بدأت بالنفاذ.
وقبيل اجتماع الرياض، ابدت مصادر مقربة من الثنائي عبر ال او.تي.في. اصرارَها على بث الأجواء الايجابية المتعلقة بتطورات الملف الرئاسي، مشيرة في الوقت نفسه الى أن التقدّم على هذا الصعيد يسير بوتيرة بطيئة. وشددت المصادر المذكورة على ان اي ايجابية حيال وقف النار في غزة ستترافق مع للنار في الجنوب، وبالتالي سينعكس الامر تلقائياً بطريقة ايجابية على البحث في أي ملف أكان سياسيا كانتخاب رئيس، أم حدوديا كتطبيق القرار 1701 من الجانب الاسرائيلي. وفي غضون ذلك، التخبط السياسي المحلي مستمر، على مختلف الصعد. غير ان الوقت الضائع سياسيا شكل فرصة للتيار الوطني الحر لدعوة اللبنانيين الى التأمل بالاساسيات، حيث نظم ندوة حول وثيقة الاخوة الانسانية، تحدث فيها رئيس التيار النائب جبران باسيل الذي كرر الانفتاح على الحوار والتلاقي والتفاهم.
#otvlebanon #otvnews
Categories