https://www.youtube.com/watch?v=Fm8Ck6mQNu8
في طريق العودة من الدمام الى بيروت الذي استغرق ثلاث ساعات ونصف الساعة، لم يبخل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على الوفد المرافق بالقاء السلام كعادته، فكان لا بد للاعلامييم من اقتناص الفرصة للدردشة مع رئيس البلاد حول مختلف الملفات الشائكة.
القمة العربية في الظهران التي كان قد شارك بها للتو تصدّرت المشهد لأكثر من سبب، فزيارة الرئيس للملكة العربية السعودية كانت الأولى بعد الجفاء الذي شهدته العلاقة بين البلدين أما الأبرز فيها فكان اللقاء الذي جمع الرئيس عون بكل من الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان، على هامش أعمال القمة. عن القمة قال الرئيس انها كانت محطة عربية للتلاقي والحوار. أما اللقاء الذي جمعه بخادم الحرمين الشريفين فوصفه باكثر من ايجابي لا بل بالممتاز. فكل لقاء مع الملك يكون مثمرا وبمثابة لقاء صداقة حيث اعرب عن محبته الدائمة للبنان، كاشفا له ان الخليجيين سيعودون بالتأكيد هذا الصيف الى لبنان. واكد الملك وقوف بلاده الى جانب لبنان ودعمه في كل ما يتصل بمسيرة النهوض التي بدأتها الحكومة كما أكد الرئيس.
Categories