https://www.youtube.com/watch?v=bV07KW3U2kU
ما لم يكن الكلام عن حل العقدة القواتية فخاً او مناورة جديدة، لا يبقى امام الرئيس لمكلّف إلا اجتراح الحل للعقدة الجنبلاطية. وهنا كلام عن اقتراح بتوزير درزي غير اشتراكي، نُسب الى رئيس مجلس النواب نبيه بري. بعض المعلومات لفت للـ otv الى ان بري، في أحد احاديثه، تحدث عن توزير الدرزي الثالث من غير حزبيي الاشتراكي، لكنه لم يضع فكرته في اطار الطرح الرسمي. لكن في مقابل هذه المعلومات، لا الاشتراكي سمع بالطرح ولا فريق الرئيس بري الذي يربط اي مبادرة للأخير بنتائج اتصالات الحريري الحكومية. الاشتراكي عند موقفه إذاً. يرفض توزير اي درزي من خارج فلكه. ولا يناقش استبدال الدرزي الثالث بوزير مسيحي. فماذا عن وزير التقاطع ؟
على خط عين التينة، لا يقف بري متفرّجاً، لكنه لن يبادر قبل لقاء يجمع الحريري – جبنلاط، وحتى تحديد الحريري لمعيار واحد يستند اليه في تشكيل الحكومة. لا يرى بعض المراقبين للملف الحكومي في الكلام عن حل العقدة القواتية اي جدية، لا بل يجزمون ان حلّ اي عقدة إذا حصل سيكون تمهيداً لتقدّم عقدة جديدة، لأن امر العمليات لم يصدر بعد للمعرقلين وإن كان انتظار مشهد المنطقة لن يؤدي إلا الى المزيد من خسائرهم. في وقت تؤكد مصادر رفيعة للـotv ان الحريري تبلّغ من بعض من التقاهم ان مهل التأليف ليست مفتوحة امامه نظراً للضغوط التي يواجهها لبنان اقتصادياً ومالياً وعلى ميتوى النزوح السوري.
Categories