عشية محاولة فاشلة جديدة يقوم بها نجيب ميقاتي للالتفاف على الميثاق والدستور، من بوابة الصرح البطريركي هذه المرة، جديد العناوين خلاف علني مع وسيم منصوري، الذي ابلغ رئيس حكومة تصريف الاعمال اصرار نواب الحاكم على تشريع الاقتراض الحكومي من مصرف لبنان، وإلا دفع رواتب القطاع العام بالليرة لا الدولار نهاية آب الجاري، وهو ما استدعى ردا بالمصادر، دعا منصوري الى التحلي بالرصانة وروح المسؤولية واتهمه بالتسريب.
وفي غضون ذلك، تراجَعَ منسوب القلق الداخلي من التحذيرات الخارجية التي لم يفهمها نبيه بري ووليد جنبلاط خلال لقائهما امس، حيث من الواضح ان الوضع في مخيم عين الحلوة بات مضبوطا.
اما رئاسيا، فإشارات تمايز بين حزب الله وحركة أمل، تناولها بعض وسائل الاعلام، من دون ان تكون مستندة الى ارضية صلبة، على وقع الحوار الدائر بين الحزب والتيار الوطني الحر.
واليوم، حلت الذكرى الثانية والعشرون لاعتقالات السابع من آب الشهيرة عام 2001، والتي ترمز الى نضال شبابي وطالبي استمر طيلة خمسة عشر عاما لتحرير لبنان من الاحتلال والوصاية، على امل بناء دولة تليق بتضحيات المناضلين، ولاسيما الشهداء، وهو ما لم يتحقق حتى اليوم، وما يتطلب اصرارا لا استسلاما، واملا متجددا بدل اليأس المستدام.
#OTVLebanon #OTVNews
Categories