الخوف من الحرب الشاملة على لبنان هو اليوم هاجس كل اللبنانيين، خصوصا بعد ارتفاع وتيرة الغارات الإسرائيلية على البلدات اللبنانية بالجنوب، وتوسّع رقعة الاستهدافات واللّي صارت عم تطال منطقة البقاع كمان. هاجس الحرب بيهَيمن كمان على الاقتصاد اللبناني اللي عم بيعاني أصلا من أزمات متراكمة ومتشابكة، تلقي بظلالها على مختلف القطاعات من أكثر من أربع سنوات، ولا سيما القطاع الزراعي، اللّي عم يتكبّد يوميًّا خسائر كبيرة وكبيرة جدا، منذ بداية الحرب على غزة بـ7 تشرين الأول الماضي، الأمر اللي دفع مجلس الوزراء الى اعلان الجنوب منطقة منكوبة زراعيا! فبلدات الجنوب كانت عم تقدّم للاقتصاد الوطني، وعلى مدى السنوات الماضية، حوالى 30 بالمئة من حجم الزراعة بالبلد يعني عم تغطّي نسبة 30% من حاجة السوق المحلية. أمّا اليوم، فمعظم المساحات الزراعية فيها تضرّرت وانقضى على محصولها، عشرات الدونمات من الأحراش والأراضي والمحاصيل الزراعية احترقت، بوقت المزارعين هنيك ما قادرين حتى انو يزرعوا مواسم جديدة بسبب الحرب المستمرة!
وبظلّ هالواقع، أهلنا بالجنوب والبقاع ما استسلموا، ورفضوا يتركوا أرضن، بل عم بيحاولوا قدر الامكان انو يهتموا ويحافظوا على ما تبقّى من أراضي ومحاصيل، حتى السّاعة، رغم الخطر الكبير على حياتن!
بحلقة الليلة من "حقك بإيدك"، رح نحكي عن الواقع الزراعي بلبنان، وبشكل خاص بالجنوب والبقاع، الخسائر التحدّيات التداعيات والانجازات، وكمان رح نحكي عن الخطة الوطنية اللي وضعتها الحكومة لمواجهة الهجمات الإسرائيلية والأضرار الناجمة على القطاع الزراعي والبيئي، وعما اذا كانت هناك من امكانية للتعويض لكلّ المزارعين اللي خسروا مصدر رزقن. رحّبوا معي مشاهدينا بضيوفي بالأستديو: رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم ترشيشي، رئيس تجمع المزارعين في الجنوب محمد الحيسني، وهاوي الزراعة ورجل الأعمال من بلدة الخيام الجنوبية السيد محمد صفاوي. #OTVLebanon #OTVNews #حقك_بإيدك
Categories