Categories
Videos

المطارنة الموارنة يحسمون: انعقاد الحكومة المستقيلة مرفوض – الأربعاء 14 كانون الاول 2022



المطارنة الموارنة يحسمون: انعقاد الحكومة المستقيلة مرفوض – نشرة الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 14 كانون الاول 2022 من حيث الشكل، لن تختلف الجلسة الرئاسية العاشرة غداً عن سابقاتها الا في امرين: اولاً، عدد اصوات المرشح ميشال معوض مقابل الاوراق البيض، وثانياً، تصريحات بعض النواب التي ستتمحور بلا ادنى شك حول الموقف من فشل دعوة الرئيس نبيه بري الى الحوار للمرة الثانية، علماً أن اياً من المعنيين لا يصدق ان حلَّ المسألة اللبنانية متوقف على حوار داخلي بين المتخاصمين. اما من حيث المضمون، فطبعاً لا رئيس، لا غداً ولا في المدى المنظور، في انتظار خرق خارجي، يترجم محلياً في جلسة ما، قد تفضي الى انجاز الاستحقاق. هذا على المستوى الرئاسي. اما حكومياً، وفي وقت كانت الانظار تتجه نحو السراي الحكومي، الذي يستضيف لقاء وزارياً الجمعة المقبل للبحث في عمل الحكومة، استقطب الصرح البطريركي في بكركي مجدداً كل الاضواء اليوم، من خلال الموقف المدوي لمجلس المطارنة الموارنة من مسألة انعقاد الحكومة المستقيلة. فبيان اساقفة الكنيسة المارونية، حسم بما لا يقبل الشك، الموقف الميثاقي من رفض انعقاد الحكومة المستقيلة، على عكس ما روجت له قبل الجلسة اوساط الرئيس نجيب ميقاتي، حيث ورد في نص بيان المطارنة الموارنة حرفياً ما يلي: "يأسف الآباء للسجال السياسي الحاد حول اجتماع الحكومة الأخير، ويرون أنه كان بالإمكان تحاشيه لو أن المسؤولين عالجوا الأمر بروية وتشاور، وبالحوار البنّاء، بعيدا عن الكيد السياسي، ومع احترام الدستور والميثاق الوطني نصًا وروحًا. ومعلوم أنّ أمور المواطنين الأساسيّة يمكن معالجتها بأساليب دستوريّة شتّى، من دون إنعقاد الحكومة المستقيلة، والبلاد في حال الشغور الرئاسيّ". فهل دقَّ هذا البيان، المعطوف على الموقفين المعروفين لكل من الرئيس العماد ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر، الى جانب غالبية القوى والشخصيات المسيحية، هل دق المسمار الأخير في نعش المحاولة الاخيرة لاستهداف الميثاق الوطني، وضرب الشراكة، والعيش المشترك، من خلال المحاولة المفضوحة لشطب مقام رئاسة الجمهورية من المعادلة الوطنية، عن سابق تصور وتصميم؟ وكيف سيجري تصحيح الخلل غير المسبوق الذي تسببت به الخفة السياسية التي تعامل بها البعض مع موضوع كبير بهذا الحجم؟ السؤال رهن الايام القليلة المقبلة… ايام سيتابع خلالها اللبنانيون طبعاً، المباريات الاخيرة من كأس العالم 2022، من دون أن تفوتهم طبعاً، متابعة مباراة الدولار مع مآسي اللبنانيين، في ضوء الارتفاع المتسارع مقابل الليرة اللبنانية، في مؤشر واضح الى التعقيد السياسي، وغياب آفاق الحلول على المستويين الاقتصادي والمالي. #OTVLebanon #OTVNews

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *