المعارضة السنية تُكثّف اجتماعاتِها لمواجهةِ قرارِ إقصائها عن الحكومة المرتقبة.

https://www.youtube.com/watch?v=7xkWOETtliU

قبل الغوص في الحقائب، دخلت العقدة المسيحية مسار التفاوض الجدي مع بدء التحضير للقاء بين رئيس القوات سمير جعجع ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل سبقه لقاء بين الاخير وملحم رياشي بعد خارطة الطريق التي اتفق عليها في لقاء بعبدا. ويبدو ان العقدة الدرزية بدأت تحذو حذوها بعد زيارة وليد جنبلاط الى بعبدا. اما العقدة السنية فلا تظهر عليها بوادر حلول. اولا مع تكريس الحريري، زعيم طائفته الاول في لقاء بيت الوسط الرباعي وثانيا مع تمسكه برفضه القاطع توزير سني من خارج تيار المستقبل. هذا الموقف استدعى من المعارضة السنية تكثيف اجتماعاتها والتداعي الى اجتماع يوم غد في منزل النائب فيصل كرامي في بيروت، سيخرج عنه موقف تصعيدي، على اعتبار ان تمثييل الكتلة المؤلفة من ستة نواب هو حق، ما دام المعيار المطبق، ان لكل اربعة نواب حقاً بوزير
وفي ظل ما يحكى عن امكانية ايجاد مخرج عبر توزير سني يكون من حصة رئيس الجمهورية، هل يرضي هذا الحل، المعارضة السنية ؟
اذا التكتل سيذهب بالمعارضة حتى النهاية او الى السوبر معارضة كما يسميها النائب عبد الرحيم مراد، لكنه واذ لن يكون قادرا على تعطيل تشكيل الحكومة، فانه قد يذهب الى حد حجب الثقة عن الحكومة كما يقول.