المِلفات التشريعية على نارٍ حامية .. تشريع الضرورة الاثنين والثلاثاء

https://www.youtube.com/watch?v=CEdNM7I36Ko

في ظل ركود البلاد نتيجة الشلل الحكومي، يمكن للبنانيين ان يستبشروا خيرا من الجلستين الترشيعيتين اللتين حددهما اجتماع هيئة مكتب المجلس برئاسة الرئيس نبيه بري، يومي الاثنين والثلاثاء، 24 و 25 ايلول من الساعة 11 حتى المساء. بتوافق تام وكامل وبموافقة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تم الاتفاق على التشريع عملا بمبدأ الضرورة، وانطلاقا من الاستثناء والاسراع، لاقرار مشاريع قوانين واقتراحات اقرت في اللجان المشتركةـ متعلقة بالنفايات والفساد والوساطة القضائية ومنها ما هو متعلق بمؤتمر سيدر واخرى مالية قد يخسرها لبنان اذا لم تقر.
وعلى هامش الاجتماع كان لا بد من التطرق الى الشأن الحكومي المشلول منذ اخر تشكيلة قدمها الحريري الى رئيس الجمهورية والذي لا تخرقه سوى تصريحات من هنا او من هناك وآخرها كلام رئيس حزب القوات عن ان القوات نُمثل ثلث المسيحيين وتريد ثلث وزرائهم وان التيار يمتلك كتلة من 19 نائباً، أما العهد فيمتلك 10 نواب، وإذا تجاوزنا الغش والزعبرة تكون حصّة التيّار والعهد 7 وزراء، أو ثمانية وزراء، هذا إذا لم تحتسب حصة الرئيس مرتين. فهل عدنا الى نقطة الصفر لناحية تحديد المعايير
رغم الجمود يرى عون اننا اجتزنا شوطا كبيرا لكن لا احد يدرك كم يستغرق الشوط الصغير في لبنان، قالها ممازحا وسبقه الفرزلي قائلا: برز حرف ال"خ" فاستبشروا خيرا، لكن ما هو اكيد الا حراك قبيل أواخر الشهر اي عودة الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري من سفرهما.