https://www.youtube.com/watch?v=JfP5zEusn9o
ترامب يلوِّح بصواريخه اللطيفة الجديدة الذكية، ويطلق أوصافاً قاسية في حق نظيره السوري علما ان البيت الابيض خرج بوقت متأخر ليعلن انه لم يُتخذ بعد اي قرارات نهائية بشأن ضربةٍ مُحتملة على سوريا . أما بوتين، فيصف الوضع بالفوضى الدولية، ويرى أنه مثير للقلق، لكنه ينادي في الوقت عينه بالعودة إلى المنطق السليم، وتغليب لغة العقل. وفي ما بين الإثنين، شعبٌ يئنُّ من الألم… ضحايا بمئات الآلاف… معوَّقون… مشردون… ونازحون مشتتون في كلِّ أصقاع الأرض.
هكذا أَقفلَ المشهد الإقليمي-الدولي اليوم. فهل يَقرن الرئيس الأميركي أقوالَهُ بأفعال؟ هل يُنفذ ضربتَه الموعودة؟ أم يُحجِمُ في اللحظة الأخيرة؟ وفي حال نفذ، ما حجم التصعيد؟ وماذا سيكون عليه الموقف الروسي حينذاك؟
أسئلةٌ كثيرة تَشغلُ البال، والأجوبة عليها مجهولة، مع أن الاحتمالات كالعادة، ثلاثة: إما ضربة، أو لا ضربة، أو ميني-ضربة.
لكن، في كل الأحوال، وفيما اتُخذت تدابير احترازية للمِلاحة الجوية تحسباً لأي طارئ، مع التشديد على أن لا داعي للذُعُر، يبقى همُّ لبنان الأول، النأي عن نار المحيط، وتكريس الاستقرار الأمني والسياسي، وإجراء الاستحقاق النيابي المنتظرة منذ تسعِ سنوات. وفي هذا الإطار، التحضيرات مستمرة، رسمياً وشعبياً، وعلى مستوى الماكينات. مع الإشارة إلى ان قصر بعبدا، الذي أكد سيدُهُ اليوم مكافحة كل مظاهر الفساد في الانتخابات، يشهد غداً جلسةً لمجلس الوزراء يَطرح خلالَها بشكلٍ حاسمٍ على الأرجح ملف الكهرباء… وعند الامتحان يُكرَم الطرف السياسي المَعني، أو يُهان ثم يُحاسب… لكن قبل أخبار لبنان، وقفة ما آخر أخبار الميدان السوري حيث تُقرع طبول الحرب في اتصالٍ مع الخبير العسكري العميد المتقاعد امين حطيط
Categories