https://www.youtube.com/watch?v=i80ckDC80MM
الأحوالُ في دول المحيط ليسَتْ على ما يرام. الوضعُ الاقتصاديُّ والاجتماعيُّ ليس بأفضل حال. الكهرباءُ غيرُ مؤمنة أربعاً وعشرينَ ساعة على أربعٍ وعشرين. قانونُ الانتخاب لا يؤمِّن صحة التمثيل مئة في المئة… واللائحة تطول.
هَذا، إذا نظرنا إلى النصفِ الفارغ من الكأس.
أمَا إذا نظرنا إلى النصف المُمتلئ، فاللائحة أدَق وأطوَل:
الأحوال في دولِ المحيط إلى استِتبابٍ جُزئي. الاستقرار الأمني الداخِلي ثابت. الانتظام المالي عاد. لبنان مُقبل على مؤتمرٍ دولي إضافي وأساسي. خُطة الكَهرباء مَوجودة، والعرقلة باتَت مفضوحة. الديموقراطية عائِدة، وتصحيح التمثيل تم بنِسبةٍ كبيرة مع اعتمادِ النسبية. وفي كُل الأحوال، كلُّ ما هو مطلوب للتوفيق بين النَظرتين، نسبةٌ أعلى من الموضوعية، ومنسوبٌ أكبر من التفاؤل، في مقابِل سلبيةٍ أخفّ، ونيةٍ سيئة أقل. فبينَ النصف الفارغ أو الممتلىء من الكأس، وفي ليلة خميس الأسرار، لسانُ حال اللبنانيين واحدٌ أحَد: أبعدُوا عنا كأس المزايدة والنِفاق والخِداع، وليَكن كأس الصدق والصراحة والحقيقة طريقُنا إلى الخلاص. والبداية من خلاص المجلس النيابي من اقرار موازنة 2018
Categories