من دون اي مبالغة على الاطلاق، كل العالم ينتظر كلام شخص واحد هو الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الثالثة من بعد ظهر الجمعة المقبل، خلال لقاء تكريمي لشهداء المقاومة الذين سقطوا في المواجهات مع العدو منذ 7 تشرين الاول الماضي.
فكلام نصرالله سيرسم مسار المقاومة والساحات في المرحلة المقبلة، وسيشكل رسالة واضحة في ثلاثة اتجاهات:
اولا، الكيان العِبري بحد ذاته، لناحية تأكيد مساره الانحداري نحو الهزيمة في مواجهة حق الشعب الفلسطيني.
ثانيا، دول العالم الداعمة لإسرائيل والمغطية لإرهابها.
ثالثا، الداخل اللبناني في ضوء المخاوف من الانجرار الى حرب من جهة، وواجب التضامن بكل الوسائل المتاحة مع اهل غزة وشعب فلسطين من جهة اخرى.
واليوم، اكدت الهيئة السياسية في التيار الوطني الحر ضرورة القيام بكل ما يلزم لتحييد لبنان عن الحرب، داعية اللبنانيين جميعا في الوقت نفسه الى الالتزام بحق لبنان بالدفاع عن نفسه في مواجهة اي اعتداء اسرائيلي والى الإستعداد لمواجهة كل الاحتمالات في ضوء المسار الإسرائيلي بتصعيد أعمال العنف. الهيئة التي شددت على ان اسرائيل لا يمكنها ان تكون منتصرة من جراء اي حرب تشنها على لبنان، لفتت إلى أنّ حماية لبنان تتطلب وضعا داخليا متماسكا بدءاً بتحمل المجلس النيابي مسؤولياته بالاسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية، كأساس لإعادة تكوين السلطة وإنتظام عملها. وأكد التيار مبدأ رفض أي تمديد لأي مسؤول تنتهي ولاية خدمته، وهو مبدأ يتبعه التيار منذ انخراطه في الحياة السياسية، وقد مارسه حتى ضد نفسه مرتين عندما رفض نوابه التمديد لمجلس النواب، كما رفض التيار التمديد لعدد من الحالات في الادارة والاجهزة الأمنية. واضافت الهيئة: أما يقدم اقتراح قانون للتمديد لشخص، ويكسر مبدأ رفضه لتشريع الضرورة، لا لسبب الا للنكايات السياسية والمصالح الخاصة، فهذا شأنُه ويبقى على الرأي العام ان يحكم على تقلباته وادائه.
وفي غضون ذلك، يتوالى الاجرام فصولا، ويتساقط الشهداء، وتدور المساعي في حلقة مفرغة، ومحطتها الاساسية المقبلة عودة انتوني بلينكن الى اسرائيل. #OTVLebanon #OTVNews
Categories