النشرة المسائية ليوم الاثنين 31 آذار 2025
محلياً، ترقبٌ شعبي لصدور مرسوم دعوة الهيئات الناخبة للانتخابات البلدية والاختيارية قبل الرابع من نيسان المقبل، وسط شكوك مستمرة بنوايا التمديد، في ضوء تقدم النائبين مارك ضو ووضاح الصادق باقتراح قانون في هذا الاطار، بعدما كان الفريق المصنَّف تغييرياً من أشد المزايدين في رفض التمديد قبل عام، عندما ثبُتَ عجز الحكومة الميقاتية عن اتمام الاستحقاق.
وفي الانتظار، متابعة مستمرة لثلاثة مسارات:
المسار الاول، حدودي جنوبي، حيث ادت التحقيقات التي تولاها الجيش والامن العام الى توقيفات عدة، تتناقض وإصار أكثر من حزب وشخصية على اتهام حزب الله، الذي برّأه رئيس الجمهورية من باريس.
المسار الثاني، حدودي شمالي وشرقي، حيث تأكد المؤكد خلال عطلة العيد، لناحية تنقل بعض السوريين النازحين من والى لبنان، فيما ظل مضمون اجتماع جدة بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري طيَّ الكتمان الى حد كبير.
اما المسار الثالث، فإصلاحي هو حتى اللحظة كلام بكلام: فالشعارات كثيرة، لكن الخطوات العملية غائبة. اما وجهات النظر فمتضاربة الى حد كبير بين مكونات السلطة الواحدة التي ستكون مطالبة من اللبنانيين بالإيفاء بوعودها الكثيرة.
فالمطلوب من الحكم الجديد امران لا ثالث لهما كأولوية مطلقة:
الأمر الاول، استكمال تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار بمندرجاته كافة، وصولاً إلى تحرير الاراضي المحتلة بالكامل.
والامر الثاني، إنصاف المودعين بإعادة أموالهم، وعودة عجلة الاقتصاد الى الدوران.
اما الخطوات الروتينية، من نوع التعيينات، مع او بلا آلية، وسوى ذلك من القرارات، فلا تحسب إنجازات، على اعتبار انها من ابسط واجبات الدولة، وحقوق المستحقين.
واليوم، شكلت زيارة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لهنغاريا عنواناً لافتاً، حيث عقد سلسلة لقاءات، مؤكداً خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية بيتر سيارتو التمسك بلبنان الواحد الموحد، الحرّ السيّد المستقلّ، والمتحرّر من أي احتلال إسرائيلي او اعتداء تكفيري او وصاية خارجية، لبنان المحيّد عن صراعات ومحاور المنطقة والعالم التي تمزّقه، حيث يمكنه بعدم انتمائه الى أي منها من لعب دور الوسيط والجامع عوض ان يكون ضحية التقسيم والشرذمة.
#OTVLebanon #OTVNews
النشرة المسائية ليوم الاثنين 31 آذار 2025
النشرة المسائية ليوم الاثنين 31 آذار 2025
محلياً، ترقبٌ شعبي لصدور مرسوم دعوة الهيئات الناخبة للانتخابات البلدية والاختيارية قبل الرابع من نيسان المقبل، وسط شكوك مستمرة بنوايا التمديد، في ضوء تقدم النائبين مارك ضو ووضاح الصادق باقتراح قانون في هذا الاطار، بعدما كان الفريق المصنَّف تغييرياً من أشد المزايدين في رفض التمديد قبل عام، عندما ثبُتَ عجز الحكومة الميقاتية عن اتمام الاستحقاق.
وفي الانتظار، متابعة مستمرة لثلاثة مسارات:
المسار الاول، حدودي جنوبي، حيث ادت التحقيقات التي تولاها الجيش والامن العام الى توقيفات عدة، تتناقض وإصار أكثر من حزب وشخصية على اتهام حزب الله، الذي برّأه رئيس الجمهورية من باريس.
المسار الثاني، حدودي شمالي وشرقي، حيث تأكد المؤكد خلال عطلة العيد، لناحية تنقل بعض السوريين النازحين من والى لبنان، فيما ظل مضمون اجتماع جدة بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري طيَّ الكتمان الى حد كبير.
اما المسار الثالث، فإصلاحي هو حتى اللحظة كلام بكلام: فالشعارات كثيرة، لكن الخطوات العملية غائبة. اما وجهات النظر فمتضاربة الى حد كبير بين مكونات السلطة الواحدة التي ستكون مطالبة من اللبنانيين بالإيفاء بوعودها الكثيرة.
فالمطلوب من الحكم الجديد امران لا ثالث لهما كأولوية مطلقة:
الأمر الاول، استكمال تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار بمندرجاته كافة، وصولاً إلى تحرير الاراضي المحتلة بالكامل.
والامر الثاني، إنصاف المودعين بإعادة أموالهم، وعودة عجلة الاقتصاد الى الدوران.
اما الخطوات الروتينية، من نوع التعيينات، مع او بلا آلية، وسوى ذلك من القرارات، فلا تحسب إنجازات، على اعتبار انها من ابسط واجبات الدولة، وحقوق المستحقين.
واليوم، شكلت زيارة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لهنغاريا عنواناً لافتاً، حيث عقد سلسلة لقاءات، مؤكداً خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية بيتر سيارتو التمسك بلبنان الواحد الموحد، الحرّ السيّد المستقلّ، والمتحرّر من أي احتلال إسرائيلي او اعتداء تكفيري او وصاية خارجية، لبنان المحيّد عن صراعات ومحاور المنطقة والعالم التي تمزّقه، حيث يمكنه بعدم انتمائه الى أي منها من لعب دور الوسيط والجامع عوض ان يكون ضحية التقسيم والشرذمة.
#OTVLebanon #OTVNews