بعد انتخاب الرئيس ثم التكليف والتأليف واعداد البيان الوزاري، ينتظر اللبنانيون نيل الحكومة الثقة الاسبوع المقبل، لتبدأ عملَها بشكل فعلي، ويعرف الناس هل ستكون قادرة على ترجمة الوعود ام انها ستبقى حبرا على ورق.
اما جلسة الثقة بحد ذاتها، فشكلية، على اعتبار ان النتيجة محسومة، فيما تُرتقب كلمة النائب جبران باسيل خلالها، بوصفه رئيس المكون السياسي الوحيد الذي استُبعد من الحكومة، لرفضه المشاركة في تركيبة قائمة على خلل فاضح في معايير التوزير.
هذا مع العلم ان المعارضة التي بات يقودها التيار ستكون بناءة لا شعبوية، تؤيد الحكومة حيث تنجح، وتنتقدُها عند الفشل، على اساس خطوط سياسية عريضة حددها باسيل في كلمته الاخيرة.
هذا على خط الحكومة. اما جنوبا، فالوضع على حاله من السوء: فالاحتلال رابضٌ على مجموعة من التلال ويرفض تحديد موعد للانسحاب منها، في تحدٍ واضح لاتفاق وقف اطلاق النار، على وقع خروقات مستمرة، عادت الاغتيالات لتتصدرَها.
وفي المقابل، يواصل حزب الله استعداداتِه لتشييع السيدين الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين الاحد المقبل، فيما يسود الترقب للمشهدية الشعبية، وما سيُطلَق من مواقف
#OTVLebanon #OTVNews
Categories