على رغم الأمل الذي يضفيه فرح الميلاد، الوضع في المنطقة ولبنان ليس على ما يرام.
ففي الجنوب، وفي وقت تكاد نصف مهلة الستين يوما تنقضي، لا تزال اسرائيل على خرقها المتمادي لوقف اطلاق النار، وعلى استفزازاتها المتعمدة المتواصلة، التي تبعث على القلق من نواياها العدوانية المتجددة تجاه لبنان.
وفي غزة، مرة جديدة، المفاوضات امام حائط مسدود: اسرائيل تتهم حماس وحماس تتهم اسرائيل، وما بين الاتهامين مزيد من الموت والدمار واليأس لمئات آلاف النازحين.
وفي سوريا، صورة ايجابية يسعى البعض الى تسويقها من جهة، وممارسات من نوع آخر تسجل في بعض المناطق من جهة اخرى، وبين الاثنين منسوب القلق الى ارتفاع، ونسبة التشاؤم الى ازدياد على حساب التفاؤل.
اما لبنانيا، فكلام جميل حول موعد التاسع من كانون الثاني. اما في الواقع، فتوافق مغيب حتى اللحظة، واستسهال لخرق الدستور، ومحاولات لفرض مرشحين غير اجماعيين ولا توافقيين تحت شعارات ووعود يعرف القاصي والداني ان قيمتها لن تتخطى الحبر على الورق. #news #otvlebanon #otvnews
Categories