الولادة الحكومية تعثرت من جديد، على رغم الأجواء الإيجابية التي سبقت زيارة الرئيس نواف سلام لبعبدا، ومفادُها ان صدور المراسيم سيتم اليوم، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة من العهد الرئاسي ومن تاريخ لبنان.
أما سبب التعثر الجديد، فغير واضح بعد، خصوصاً أنه حصل في موازاة ما سرَّبته القوات عن حصولها على أربع وزارات، من بينها الخارجية، بالتفاهم مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، في مقابل التخلي عن الاعتراض على توزير ياسين جابر في المالية، وفي وقت راح البعض يسوِّق لشطب التيار الوطني الحر من المعادلة الحكومية الجديدة لاكثر من سبب.
غير ان سلام اوضح بعد لقائه الرئيس جوزاف عون انه يعمل على تشكيل حكومة منسجمة وإصلاحية تضم كفاءات عالية، مشدداً على انه لن أسمح أن تحمل في داخلها إمكان تعطيل عملها بأي شكل من الأشكال، وقال: في عملية التاليف التي يرى البعض انها طالت، واجهت عادات موروثة، ولكني مصر على التصدي لها، بالمعايير التي سبق واعلنت عنها، وأواجه بناء عليه حملات عدّة، ولكني أؤكّد رغم كلّ ما قيل ويُقال، استعدادي للدفع من رصيدي للوصول الى حكومة واعادة بناء الدولة، ولا مجال امامنا الا المضي قدما. وفي موضوع الحزبيين قال سلام: ادرك اهمية عمل الاحزاب، لكن في هذه المرحلة الدقيقة اخترت فعالية العمل الحكومة على التجاذبات السياسية، وما نحن امامه هو ارساء عملية الاصلاح بما يليق باللبنانيين. وختم متوجهاً إلى اللبنانيين بالقول: إني أسمعكم جيّداً وتطلّعاتكم هي بوصلتي وأطمئنكم بأنّني أعمل على تأليف حكومة تكون على درجة عالية من الانسجام بين أعضائها وملتزمة مبدأ التضامن الوزاري، فخياراتي هي تعبير عن وفائي للثقة التي أوصلتني إلى المسؤولية الملقاة على عاتقي ولن أفرّط بها، ختم سلام.
#OTVLebanon #OTVNews
Categories