في السياسة، الحدثُ اليوم تصريحُ الرئيس الايراني لشبكة سي.أن.أن. الاميركية، الذي أثار ضجَّة حول العالم، حيث ربط البعض بين مضمونَه، والرسائل الايجابية المتبادلة بين واشنطن وطهران حول معاودة مفاوضات النووي، فيما وصف البعض الآخر ما تلاه من تحليلات، بأنه يصبُّ في اطار المغالاة.
فعندما سُئل الرئيس الايراني عما إذا كانت إيران ستحث حزبَ الله على ضبط النفس في رده على الضربات الإسرائيلية، قال: لا يمكن لحزبِ الله أن يقف بمفرده أمام دولة تدافع عنها وتدعمُها وتغذيها الدول الغربية والأوروبية والولايات المتحدة، فهو يواجه دولة مسلحة إلى أقصى الحدود ولديها إمكانية الوصول إلى أنظمة أسلحة تفوق بكثير أيَّ شيء آخر، وحذر قائلا: لا يجب أن نسمح بأن يصبح لبنان غزة أخرى على أيدي إسرائيل.
وفي الموازاة، وفي كلمته الاخيرة امام الجمعية العامة للامم المتحدة، شدد الرئيس الاميركي على ان الحل الدبلوماسي لا يزال ممكناً، محذّرا من حرب شاملة في لبنان.
غير ان هذا الكلام بدا مفصولاً بشكل كامل عن الواقع اللبناني، حيث واصلت اسرائيل شنّ الموجة تلو الاخرى من الغارات التي لم توفر منطقة لبنانية، بحيث لامس عدد الشهداء الستمئة، بينهم قادة في حزب الله، عدا الجرحى، والخراب والدمار.
واقعٌ بدا مفصولاً ايضاً عن جولة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الذي التقى المرجعيات اللبنانية، العاجزة حتى اللحظة عن التفاهم في ما بينهم على انقاذ البلاد، بدءاً بانتخاب رئيس. #OTVLebanon #OTVNews
Categories