Categories
Videos

النشرة المسائية ليوم الثلاثاء 25 شباط 2025



النشرة المسائية ليوم الثلاثاء 25 شباط 2025
بين ثلاثِ فئتات توزعت غالبيةُ النواب اليوم:
الفئة الأولى، أصحابُ الكلام "المعلوك"، الذي يصلُح لكل زمان ومكان وحكومةٍ وعهد، حيث يكفي استبدالُ بعض الأسماء والتواريخ، ليُصبحَ الخِطاب ملائماً للمرحلة الراهنة، بلا كثيرِ عناء.
الفئة الثانية، النوابُ الذين يوحي حديثُهم بأن نيابتَهم حديثة، ولم يمضِ عليها عقدٌ أو ربما عقدان، حيث يبدو صاحب الكلام متفاجئاً مما أصاب الدولة والمواطنين، وكأنه وافدٌ جديد إلى أرض الوطن، سواءَ من قارة بعيدة أو حتى كوكب آخر.
الفئة الثالثة، المتفرِّجون الذين لا يفهمون شيئاً مما يجري، وبينَهم ركابُ بوسطات نيابية، أو ورثة سياسيون صغار، بعضُم تنازل عن حقِّ الكلام، والبعض الآخر تلا كلاماً ممجوحاً مملاً لمجرد الكلام.
أما في خارجِ تلك الفئات، فبرزت كلمة رئيس التيار الوطني الحر الذي بات عملياً رأسَ المعارضة النيابية لحكومة التحالف الرباعي الجديد، القائمة على الإخلال في المعايير، وذاتِ البيان الوزاري الفائض بالوعود، القاحِل بالالتزامات.
فجبران باسيل توجه الى نواف سلام بكلام مباشر جداً قال له فيه: "نحن منحناكَ ثقتنا عندما سمّيناك، ولولاها لما كنتَ اليوم رئيساً للحكومة، ونحن نننزع عنك هذه الثقة اليوم لأنّك لم تستأهلها… فحين يصبحُ التنازل عن الحقوق شرطاً للاعتدال، ندركُ ان المفاهيمَ تُصاغُ وفق ميزان القوة لا ميزانِ العدل… "إنتا ما ضعت بالميزان، إنتا ضعت بالعدل". وعندما يُطلب منا التنازلُ عن الحقوق لنوصفَ بالايجابيين، فالايجابيةُ تصبحُ عندها قناعاً للضَّعف، والحقوقُ لا توهب لمن يساومُ عليها بل لمن يقاتلُ من اجلها، ونحن سنثبتُ ايجابيتَنا بالمعارضة الايجابية: لا ثقة…
وبعيداً من كلام باسيل، نقاشٌ شكلي ببيان وزاري أقلَّ من شكلي، فيما ثقةُ الغالبية النيابية مضمونة، في انتظار ثقة الناس.
#OTVLebanon #OTVNews

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Categories
Videos

النشرة المسائية ليوم الثلاثاء 25 شباط 2025



النشرة المسائية ليوم الثلاثاء 25 شباط 2025
بين ثلاثِ فئتات توزعت غالبيةُ النواب اليوم:
الفئة الأولى، أصحابُ الكلام "المعلوك"، الذي يصلُح لكل زمان ومكان وحكومةٍ وعهد، حيث يكفي استبدالُ بعض الأسماء والتواريخ، ليُصبحَ الخِطاب ملائماً للمرحلة الراهنة، بلا كثيرِ عناء.
الفئة الثانية، النوابُ الذين يوحي حديثُهم بأن نيابتَهم حديثة، ولم يمضِ عليها عقدٌ أو ربما عقدان، حيث يبدو صاحب الكلام متفاجئاً مما أصاب الدولة والمواطنين، وكأنه وافدٌ جديد إلى أرض الوطن، سواءَ من قارة بعيدة أو حتى كوكب آخر.
الفئة الثالثة، المتفرِّجون الذين لا يفهمون شيئاً مما يجري، وبينَهم ركابُ بوسطات نيابية، أو ورثة سياسيون صغار، بعضُم تنازل عن حقِّ الكلام، والبعض الآخر تلا كلاماً ممجوحاً مملاً لمجرد الكلام.
أما في خارجِ تلك الفئات، فبرزت كلمة رئيس التيار الوطني الحر الذي بات عملياً رأسَ المعارضة النيابية لحكومة التحالف الرباعي الجديد، القائمة على الإخلال في المعايير، وذاتِ البيان الوزاري الفائض بالوعود، القاحِل بالالتزامات.
فجبران باسيل توجه الى نواف سلام بكلام مباشر جداً قال له فيه: "نحن منحناكَ ثقتنا عندما سمّيناك، ولولاها لما كنتَ اليوم رئيساً للحكومة، ونحن نننزع عنك هذه الثقة اليوم لأنّك لم تستأهلها… فحين يصبحُ التنازل عن الحقوق شرطاً للاعتدال، ندركُ ان المفاهيمَ تُصاغُ وفق ميزان القوة لا ميزانِ العدل… "إنتا ما ضعت بالميزان، إنتا ضعت بالعدل". وعندما يُطلب منا التنازلُ عن الحقوق لنوصفَ بالايجابيين، فالايجابيةُ تصبحُ عندها قناعاً للضَّعف، والحقوقُ لا توهب لمن يساومُ عليها بل لمن يقاتلُ من اجلها، ونحن سنثبتُ ايجابيتَنا بالمعارضة الايجابية: لا ثقة…
وبعيداً من كلام باسيل، نقاشٌ شكلي ببيان وزاري أقلَّ من شكلي، فيما ثقةُ الغالبية النيابية مضمونة، في انتظار ثقة الناس.
#OTVLebanon #OTVNews

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *