باستثناء التأكيد القطري بأن محادثات الهدنة في غزة مستمرة، الجديد الوحيد في ملف الحرب الاسرائيلية على القطاع هو ارتفاع عدد الشهداء والضحايا، وانسداد الأفق أمام الحلول السياسية الجوهرية للقضية الفلسطينية.
اما في لبنان، اسير وحدة الساحات حتى اشعار آخر، فالأكيد الوحيد على هامش المواعيد الوهمية الجديدة لانتخاب الرئيس، هو أن الفراغ في قصر بعبدا باق ومستمرة، وتداعياته على عمل المؤسسات والشراكة الوطنية تزداد سوءاً مع تقدم الايام.
واليوم، لفت رئيس التيار الوطني الحر خلال لقائه وفداً من نقابة المحررين الى ان الوثيقة التي تحضّر في بكركي هامة، لكنها لن تكون كافية إذا لم تكن مرفقة بخطة عمل أو خطة مواجهة لعملية الاقصاء التي تحصل بشكل واضح وممنهج ومبرمج من الذين يريدون وضعنا امام خيار من اثنين: اما التسليم بانتخاب الرئيس الذي يريدون او بقاء البلد من دون رئيس ليحكموه من دوننا. وفي ملف العلاقة مع حزب الله، اكد النائب جبران باسيل أن التفاهم كان قائما على ثوابت، وعندما تغيرت اهتز، مشيرًا الى أن مشاكل عدة واجهت هذا التفاهم أولها عدم الالتزام ببناء الدولة، ثم تغطية ضرب الشراكة، وأخيرا طرأت مشكلة اساسية هي تخطي حدود الدفاع عن لبنان، والانخراط في صراع لا نملك القرار فيه، لكنه اضاف: سواء ربح حزب الله أم خسر، فنحن مستمرون بالعيش معاً ولكن متساوين لا ملحقين. اما تحت عنوان الاصلاح ومحاربة الفساد، فقال باسيل: تركوا رياض سلامة ويحاربون غادة عون، واضاف: لم أتواصل معها ولم تتواصل معي في أي من الاعمال التي تقوم بها لناحية محاربة الفساد، ولكن لن أتوانى في الدفاع عنها لأنها قاضية نزيهة وهي نموذج للقضاء. #OTVLebanon #OTVNews
Categories