النشرة المسائية ليوم الثلاثاء 27 آب 2024 لا حلّ ولا حرب.
عبارة تختصر واقع المنطقة ولبنان اليوم، غداة الإعلان عن فشل مفاوضات القاهرة في التوصل الى اتفاق على هدنة في غزة، وبعيد ردّ حزب الله على اغتيال الشهيد فؤاد شكر، الذي بقي محصوراً في هذا الإطار.
في مفاوضات غزة، منع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اي تقدم بمجرد تمسكه بموقفه من إشكاليتي محوري فيلادلفيا ونتساريم، اللذين شكلا الجانب الأكثر تعقيداً من عملية التفاوض.
وفي هذا الاطار، وصفت مصادر فلسطينية المقترح الاخير لنتنياهو بشأن نتساريم بأنه لم يكن عملياً، وهدفُه تكريس الوجود العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وتقسيمِه. وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلت عن مصادر أمنية اسرائيلية تأكيدَها أن نتنياهو كلّف فريق التفاوض بأن يعرض في القاهرة الخطوط العريضة المقبولة لديه بشأن محور نتساريم، والتي تضمنت حفر خنادق تقطع المحور لمنع مرور المركبات، وهو ما رفضه الآخرون رفضاً قاطعاً.
اما راهناً، وفي وقت اكد نتنياهو العمل على إعادة المختطفين من خلال المفاوضات وعمليات التحرير، رابطاً ذلك بالوجود العسكري في الميدان الغزاوي، فينصبّ الاهتمام على العناوين الاقل تعقيداً من حيث المبدأ، ومنها عدد الاسرى الاسرائيليين الذين يمكن لحماس ان تفرج عنهم، مع أسمائهم وبرنامج إطلاقهم التدريجي اليومي، وفي المقابل، اسماء المعتقلين الفلسطينيين، الذين تُصنِّف اسرائيل بعضهم بثقيلي الوزن، اي المحكومين بالسجن المؤبد على سبيل المثال، حيث لا يزال نتنياهو يطالب بحق الفيتو على اسماء معينة، أو بفرض النفي فور الاطلاق على اسماء اخرى. #OTVLebanon #OTVNews
Categories