لبنان ينتظر حكومة العهد الأولى. وحكومة العهد الأولى تنتظر ما يلي:
أولاً، التفاهم بين رئيس الحكومة المكلف والثنائي الشيعي على شخص وزير المال، في ضوء المعايير التي حددها، وعلى وقع ضغط أميركي لحجب الوزارة عن حزب الله، وفق ما نقلت رويترز هذا المساء. هذا مع الاشارة الى ان اجتماعاً جديداً بين الرئيس نواف سلام وممثلي الثنائي اليوم، نُقلَت عنه أجواء إيجابية لناحية التزام التفاهم على اسماء من خارج الاحزاب.
ثانياً، الاتفاق بين سلام وممثلي المكونين السني والمسيحي في المجلس النيابي على صيغة التوزير وأسماء الوزراء، وسبل المواءمة بين مطلب تغييب الحزبيين عن التشكيلة، وفق ما طرح رئيس الحكومة المكلف من جهة، والحصول على ثقة الكتل النيابية الممثلة للأحزاب من جهة أخرى، علماً أن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أعلن اليوم بوضوح رفض الاستغناء عن الوزراء المنتمين إلى أحزاب.
ثالثاً، توحيد المعايير في التعامل مع الأفرقاء، بحيث لا تفرز التشكيلة المرتقبة أحزاباً "بسمنة" وأخرى "بزيت"، فيما المطلوب مقاربة ميثاقية تنتج حكومة تتولى السلطة التنفيذية في البلاد، وفق صلاحياتها الدستورية.
وفي غضون ذلك، تبقى العين على الجنوب، والمهلة الجديدة للانسحاب الإسرائيلي التي تخضِّبها الخروقات بمزيد من الدماء، فيما المجتمع الدولي، كما أفرقاء الداخل الذين وافقوا على اتفاق وقف إطلاق النار، يتفرجون.
أما رئيس الجمهورية، فأكد اليوم لوزير الخارجية المصرية الذي جال على المسؤولين اللبنانيين، أن لبنان متمسك بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة ضمن المهلة المحددة في 18 شباط المقبل، معتبراً أن لبنان يرفض المماطلة في الانسحاب تحت أي ذريعة كانت، ومشددا على إعادة الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال حربها على لبنان. #OTVLebanon #OTVNews
Categories