النشرة المسائية ليوم الجمعة 8 تشرين الثاني 2024
هدأت "همروجة" الانتخابات الرئاسية الاميركية، وعادت القراءات السياسة المتسرعة لتأثير التغيير في البيت الابيض على المنطقة ولبنان، لتستقر في منطقة الترقب والحذر، في انتظار خطوات ملموسة تصبُّ في اتجاه وقف النار والتوصل الى اتفاق سياسي.
فبين المراوحة والتصعيد المتنقّل بين الجنوب والبقاع، تتواصل الحرب فصولاً. والمتغيّر الوحيد الذي دخل على الخط، هو احتمال تدخل أميركي فاعل، لن يتبلور على الارجح قبل أسابيع، حيث لا يعول كثيرون على عودة موفد الرئيس المنتهية ولايتُه جو بايدن آموس هوكستين الى لبنان، ذلك أن اللبنانيين يترقبون تحرّكاً بمبادرة من الرئيس الجديد دونالد ترامب، يفتح نافذة للحل، ويكون قادراً على لجم بنيامين نتنياهو، الذي جدد وزير دفاعه الجديد اليوم رفع السقوف، متحدثاً عن كبح عدوانية ايران وتقويض سلطة حماس وصولاً إلى هزيمة حزب الله، على حد قوله.
ووسط هذا الشهد، تواصلٌ دبلوماسي خارجي، بلا نتيجة حتى الآن، وحراك لبناني داخلي بلا جدوى حتى اللحظة. أما ميدانياً، فتركزت الحرب الإسرائيلية على منطقتي صور والنبطية، وصولاً إلى القرى الحدودية في الهرمل.
ومن جهة حزب الله، تواصل استهداف المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية، وكذلك الإستهدافات النوعية في عمق الكيان عبري.
وفي إطار ردود الفعل على الحرب المستمرة، سُجل اشتباك بين إسرائيليين ومواطنين عرب في أمستردام بعد مباراة كرة قدم تم فيها تمزيق علم فلسطين، ما أثار غضب نتنياهو الذي سارع إلى التنديد والتهديد والوعيد، واوفد وزير خارجيته الى هولندا، بعد تسجيل سقوط عدد من الجرحى من حاملي الجنسية الإسرائيلية.
#OTVLebanon #OTVNews
Categories