لم يكد آموس هوكستين يحطُّ في إسرائيل، وتحت وطأة قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير دفاعِه السابق، استعاد العدوان على لبنان زخمَه براً وجواً، حيث كرر الجيش الإسرائيلي هجماته في القطاعين الغربي والشرقي، في محاولة مكشوفة للسيطرة على نقاط استراتيجية وتهديد بنت جبيل، على وقع غارات كررت استهداف الضاحية نهاراً، الى جانب البقاع والجنوب.
وفيما لم ترشح أيُّ معلومات جدية عن نتائج اللقاءات الإسرائيلية للمبعوث الرئاسي الأميركي، استعاد رئيس مجلس النواب نبيه بري عبارات كان استخدمها إبان مساعي وقف النار التي سبقت اغتيال السيد حسن نصرالله، حيث كرر أننا أمام أيام حاسمة، فإما أن يقبل بنيامين نتنياهو وتنتهي الحرب، وإما أن يرفض كعادته ونذهب إلى سيناريوهات أكثر سوءاً.
وفي الانتظار، تحلُّ الذكرى الواحدة والثمانون لاستقلال لبنان غداً، فيما الاستقلال في مهبِّ الريح، بعد إقحام الوطن الصغير في حرب إسناد إقليمية من جهة، وفي ضوء رهان البعض على العدوان من جهة أخرى، فيما الاستقلال الفعلي يبدأ باستقلال القرار، كما أكد رئيس التيار الوطني الحر اليوم. أما الرئيس العماد ميشال عون فخصَّ المنتشرين اللبنانيين برسالة لمناسبة الاستقلال، أشار فيها إلى أن لبنان الذي نحبه يتعرض للتدمير وهذا الأمر أدى إلى تهجير قسم من اللبنانيين وقتلِهم. الرئيس عون أكد أنه يجب أن نحافظ على العيش المشترك مهما كان الخطأ جسيماً. وأضاف: نحن بحالة حزن وسنعيِّدُ عيد الاستقلال في هذه الأجواء، ولكنَّ هذا الأمر سيعطينا الامل… هذا الامل الذي لم افقده يوماً وبقي معي حتى استطعنا نيل السيادة والحرية والاستقلال. ورأى الرئيس عون أننا سنزرع الامل مجدداً في القلوب، آملاً في أن تتطور محادثات وقف إطلاق النار لتحصل هدنة وبعدها السلام. #OTVLebanon #OTVNews
Categories