بمزيد من العزم على مواجهة الاحتلال، شيَّعت المقاومة نجل رئيس كتلتها النيابية الذي استُشهِد في بيت ياحون مع رفاقه امس، في ذكرى استقلال لبنان، مؤكدة على لسان رئيس هيئتها التنفيذية السيد هاشم صفي الدين أنها باقية في ميادين القتال والدفاع عن الوطن والمظلومين، ولا مظلومية في عصرنا الحاضر توازي مظلومية اهل غزة، كما قال خلال التشييع، مشدداً على ان الدماء التي تُسكب في لبنان تؤكد ان المقاومة من لبنان الى فلسطين الى اليمن والعراق وكل المواقع، قوية لا تُقهر ولا تُسحق ولا يمكن لاحد ان يهزمها، فحينما يلجأ بنيامين نتنياهو الى صفقة، هذا يعني انه عاجز عن الوصول الى تحرير الاسرى بالقوة كما كان يدّعي، وعن القضاء على حماس كما كان يزعم.
وبين اللمسات الاخيرة على هدنة غزة التي تسري اعتباراً من الغد واستشهاد نجل النائب محمد رعد، مشهدان متناقضان: اول يؤشر الى ثغرة في جدار الحرب السميك في القطاع بفعل العدوانية الاسرائيلية المتجاوزة لكل الحدود، وثان الى احتمالات تصعيدية خطيرة لا تزال تلوح في الافق على رغم المساعي المبذولة لتجنيب لبنان المواجهة الشاملة، وقد برزت في هذا الاطار اليوم معطيات كشفها مصدر مطلع على أجواء حزب الله عبر الأوتيفي، عن ان كل العمليات المكثفة التي شهدتها الساعات الاخيرة، ليس الرد على اعتداء الامس، بل تمهيد للرد.
وفي غضون ذلك، يتمدد الشغور في مختلف مؤسسات الدولة، حيث بات يحوم حول قيادة الجيش بفعل منطق النكايات السياسية والاصرار على ضرب القانون وتجاوز المنطق والاعراف. #OTVLebanon #OTVNews
Categories