ثمانية عشر يوما حتى التاسع من كانون الثاني، وثلاثة اسئلة تتكرر:
اولا، هل حسمت الدول المؤثرة في الملف اللبناني أمرها نهائيا من تأييد هذا المرشح او ذاك؟ ام ان ما صدر من مواقف رئاسية محلية حتى الآن يقع في هامش المناورات السياسية الداخلية المتاحة قبل القرار الخارجي النهائي؟
ثانيا، كيف سيقارب ثنائي أمل-حزب الله مسألة ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون للرئاسة؟ وهل ما صدر عن كتلة اللقاء الديموقراطي خطوة منسقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ام محاولة للضغط عليه؟
ثالثا، في حال قررت الاكثرية المطلوبة سياسيا وميثاقيا السير بترشيح العماد جوزاف عون، فما هو الارنب الدستوري الذي سيخرجه المعنيون من جعبتهم لتجاوز عتبة المادة 49 من الدستور؟
حتى الآن، كل ما يتداول في الشأن الرئاسي يصب في اطار التكهنات او التمنيات. اما اليقين، فينتظر خروج المعنيين عن صمتهم، اسوة بالتيار الوطني الحر الذي اعلن موقفه الصريح من اللحظة الاولى. #OTVLebanon #OTVNews
Categories