شهر نيسان هو شهر مميّز على صعيد التوعية على احتياجات وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الصعوبات التعلّمية. بـ2 نيسان احتفلنا باليوم العالمي للتوحّد، ويوم الاثنين بـ 22 نيسان اللي جايي، رح نحتفل، وللسّنة الـ12 على التوالي، باليوم الوطني للتلاميذ ذوي الصعوبات التعلّمية، واللّي خصّصتو وزارة التربية والتعليم العالي، المجلس الثقافي البريطاني ومركز سكيلد بهدف الاضاءة على مفهوم الصعوبات التعلّمية اللي بتكون أحيانا آنية وقد لا تتحوّل الى اضطرابات، وللتذكير بأهمية، بل أولوية تأمين حقوق هالولاد بالتعلّم متلن متل كل زملائن، وحقوقن بالعمل والانخراط بالمجتمع. وبهالاطار، كانت وزارة التربية والتعليم العالي، أطلقت عام ٢٠١٨ بدعم من اليونيسف، برنامجها التعليمي الدامج، اللي انطلق كبرنامج تجريبي طال 30 مدرسة رسمية بمختلف المحافظات بلبنان، لضمان تعليم جيّد ودامج وتعزيز فرص التعلّم للجميع مدى الحياة. وبعد ٥ سنوات يعني بالـ٢٠٢٣ أطلقت الوزارة بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والانماء، وبالشراكة مع اليونيسف، السياسة الوطنية للتربية الدامجة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بلبنان، لتوفير اطار وطني لتنفيذ التربية الدامجة بلبنان، استنادا للدروس المستخلصة من البرنامج التجريبي للتعليم الدامج وبناء على الممارسات الدولية.
وبحلقة اللّيلة من "حقّك بإيدك"، رح نحكي عن هالمسيرة اللّي كلّها تحدّيات طبعاً، ولكنّها بالوقت نفسه بتحمل بوادر ايجابية، وايجابية كتير، وقصص نجاح حلوة كتير ومشجّعة. ورح نحكي عن المدارس الدامجة بالقطاعين العام والخاص، والتدريب اللي عم يعطى للمعلمين على التعليم المتمايز، وأهمية رفع الوعي بين الأهالي ودعمن، وتحديث القوانين حتى تحمي حقوق الأشخاص ذوي الصعوبات التعلُّمية، مع ضيوفي: مديرة الارشاد والتوجيه بوزارة التربية د. هيلدا الخوري، أمين عام المدارس الكاثوليكية، مؤسس مركز سكيلد للصعوبات التعلّمية د. نبيل قسطة، مديرة المركز الثقافي البريطاني – لبنان السيدة ميساء حناوي، ورح تكون معنا بالجزء التاني مديرة مركز سكيلد والمعالجة التقويمية أ. هبة الجمل، أما بالجزء التالت فرح تنضم إلنا مديرة التطوير والتعليم في شركة Total Care السيدة إلما المرّ. #حقك_بإيدك #OTVLebanon #OTVNews
Categories