https://www.youtube.com/watch?v=WzNYmxgtKKw
في 18 تشرين الأول تغادر اسراء سلطان المياه الاقليمية اللبنانية. وبذلك تكون الباخرة التركية الثالثة قد أتمت مهمتها المجانية على مدى 3 أشهر. وصول الباخرة تزامن مع حملة ممنهجة ومستمرة في ملف الكهرباء، جزء منها انصب رفضاً للبواخر. ما أدى الى تغيير مكانها في مرحلة اولى من الزهراني الى الجية حيث انتجت الطاقة لأسبوعين قبل قرار نقلها الى الزوق نتيجة الحملة التي شنّت. علماً ان اسراء سلطان لو ربطت بمعمل الزهراني كانت ستخفّف معاناة قرى الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت بزيادة ساعات التغذية لها.
اسراء سلطان ستؤمن حتى موعد مغاردتها لبنان 3 ساعات تغذية اضافية لتصل استفادة كسروان وجزء من جبيل والمتن من متوسط 21 ساعة. في وقت لحظ عدد من ابناء كسروان تقنيناً مستمراً ومتزايداً في احيان كثيرة حتى بعد وصول الباخرة الثالثة. فأين المشكلة.
فاطمة غول في الزوق مع انتاج 200 ميغاواط واورهان باي في الجية مع انتاج 200 ميغاواط، تؤمنان 25% من حاجة لبنان من الكهرباء. وفي الزوق تنتج اسراء سلطان 207 ميغاواط طاقة، ما يعني ان مجمل الطاقة المنتجة من البواخر يبلغ 600 ميغاواط اي ما 35 و 40% من حاجة لبنان، بكلفة انتاج ارخص حتى من كلفة انتاج المعامل القديمة وارخص بـ 15 الى 20% من كلفة استجرار الطاقة من سوريا.
اهمية البواخر قدرتها على الانتقال من الانتاج على الفيول الى الانتاج على الغاز.
تذكّر كارادينيز ان بريطانيا استعانت باحدى بواخرها وستستعين باخرى لتزويد احد مرافئها بالطاقة خصوصاً ان انتاج الطاقة من البواخر يشكل حلاً مؤقتاً وحلاً بديلاً عند الحاجة. أما بقاء اسراء سلطان في لبنان فيحتاج الى قرار في مجلس الوزراء لن يتأمن ما لم تتشكّل الحكومة، ويبقى بحاجة الى قرار سياسي اجهض أكثر من مرة سابقاً معارضو هذا الحل المؤقت وهم نفسهم معرقلو انجاز خطة الكهرباء عبر المعامل الدائمة
Categories