بري والحريري وباسيل في بيروت، والحكومة ضائعة..

https://www.youtube.com/watch?v=Ynbg5nT3-Qw

لم تحدث عودة كل من رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة المكلف ورئيس التيار من اجازاتهم الخارجية خرقا في المشهد الحكومي اذ تفيد مصادر مطلعة على ان لا جديد حتى الساعة لكن الاكيد كما تقول ان الرئيس الحريري سيتحرك قريبا باتجاه بعبدا.
هذه المعطيات تتقاطع مع الكلام الذي نقل عن رئيس المجلس من ان فترة الايام العشرة التي غابها عن لبنان، لم تبدّل في الواقع السلبي للتأليف، اذ عاد فوجد الصورة السلبية ذاتها:
لكن ماذا عن العقدة السنية؟ على هذا السؤال تؤكد مصادر بالمعارضة السنية انها ستعقد غدا اجتماعا بمجلس النواب تجدد فيه المطالبة بالتمثيل الحكومي اقله بوزير والا معارضة الحكومة، ما يعني عمليا ان العقد الحكومية لا تزال على حالها من التعقيد.
فعلى الجبهة المسيحية المسيحية، ترد مصادر مطلعة في التيار الوطني الحر على السؤال حول تأخير التأليف بانه من الخطأ تصوير المشكلة على انها مسيحية مسيحية اذ ما يجري بيننا وبين القوات لا علاقة له بالملف الحكومي وتتابع : المسؤول الاول عن ادارة ملف التشكيل هو الرئيس سعد الحريري الذي نتمنى عليه الاسراع بالتاليف.وعن الموقف من حجم القوات الحكومي لفتت مصادر التيار الى ان "موقفنا لم يتبدل اذ يجب ان يكون وفق الالية والمعايير المتبعة ولا مشكلة لدينا بان تأخذ القوات ما تريده ولو كان خلافا للمعايير اذا وافق الحريري على ان يكون ذلك على حساب حصته لا حصتنا.
اما عن عودة قنوات الاتصال بين الطرفين بين التيار والقوات، فتؤكد مصادر رفيعة ان باسيل لم يمانع يوما استمرار التواصل عبر كنعان رياشي حرصا على المصالحة المنسيحية لكن لا حوار ثنائيا بين الطرفين حول موضوع الحكومة بحسب المصادر.
اما اوساط معراب فترفض الدخول بالحصص وتقول: رغم ما حصل مع التيار حول اتفاق معراب فنحن متمسكون بها الاتفاق وبمواصلة التواصل مع الوزير باسيل من اجل متابعة الحوار حكوميا وبموضوع اتفاق معراب.
واضافت : نحن لا نزال بالجو ذاته الذي سبق مقابلة باسيل نهار الاربعاء ولا نزال بمطرح ما طلب الرئيس عون من الحكيم الاتصال بباسيل وهكذا تم واوفد رياشي وقال لنا باسيل انو بعد عودته من واصل اللقاءات لوضع خارطة الطريق التي تم التوافق عليها ببعبدا.
في المقلب الاشتراكي ، كذلك لا تبديل بالموقف اذ تؤكد مصادر رفيعة بالتقدمي الاشتراكي تمسكها بالحصة الدرزية الكاملة وتقول :"موضوعنا منتهي ولن نتنازل عن حقنا".وردا على سؤال عما اذا كان الحريري قد طلب من جنبلاط التنازل عن مقعد درزي تسهيلا للتاليف قالت المصادر :"ابدا كل ما قاله ان هذا حقكم".