برَكةُ القديسة مارينا تحطُ في لبنان

https://www.youtube.com/watch?v=LvHsILiwHPA

هي الراهب الذي حمل خطيئة لم يرتكبها، فصارت قديسة عظيمة، تأثر بها عدد كبير من البطاركة والمؤمنين، لتكون من اوائل القديسات اللبنانيات اللواتي يكرمن في دول العالم. مارينا، ابنة القلمون طرابلس، التي عاشت في وادي قاديشا بعدما دخلت الى الرهبنة مع والدها كراهب شاب، غابت عن ارضها وشعبها اكثر من 800 عام، وها هو جثمانها اليوم يعود الى الوطن ليمكث فيه اسبوعًا.
الى مطار بيروت وصل الجثمان ظهرًا، وعلى وقع عزف موسيقى قوى الامن الداخلي للترانيم دخل الى صالون الشرف
حضور روحي ورسمي وشعبي كان في الاستقبال، فيما الكلمات شددت على اهمية لبنان القداسة الذي يتمسك العالم بقديسيه
رابطة الاخويات واعضؤها كانوا حاضرين ايضًا، بايمانهم ورسالتهم ومرافقتهم للجثمان
القديسة اللبنانية التي سيحل المؤمنون ضيوفًا لديها في الديمان ووادي القديسين، شقت طريقها على طول الاوتوستراد المؤدي من بيروت الى الشمال، فكان المواطنون في استقبالها على جانب الطريق مرحبين بعظيمة من لبنان.