اذا وضعنا جانبا ما اثير اليوم حول توقيف الممثلة ستيفاني صليبا في اطار التحقيقات المرتبطة بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، غداة خبر عرقلة توقيفها امس من قبل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، ثم النفي الذي صدر عن مكتبه الاعلامي، وفي انتظار ان يقول القضاء كلمته الفصل في هذا الاطار،
لا تزال تداعيات الجلسة الحكومية الاخيرة ترخي بظلها الثقيل على المشهد السياسي المحلي، المثقل اصلا بالعجز الكامل لمجلس النواب عن انتخاب رئيس جديد، بدليل تسع جلسات خصصت لهذه الغاية، وتحولت وفق توصيف عدد من النواب الى اشبه بمسرحيات، تماماً كمسرحيات النقاش في القوانين الاصلاحية، التي غالبا ما يكون مصيرها اما المزيد من الهرب الى الامام، واما الاقرار بصيغ تُفرِغُها من المضمون الفعلي، واما اقرارُها وفق نصوص مقبولة ومن ثم عدم التطبيق.
غير ان رتابة المشهد السياسي بحلقاته المفرغة التي تكاد لا تُعدّ او تحصى، كَسَرَتها اليوم الحركة السياسية في اتجاه الصرح البطريركي في بكركي. فصباحا، زيارة لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، حيث تناول البحث تجاوز الميثاق من خلال مشهدية الاثنين الماضي الحكومية من جهة، ومحاولة استكمال النقاش في محاولة بكركي جمع الكلمة حول مرشح يستطيع تأمين النصاب والاكثرية من جهة اخرى، وهو ما قوبل على الفور برفض من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
اما الحدث الابرز في بكركي اليوم، فجسدته الاطلالة السياسية الاولى للرئيس العماد ميشال عون، بعد زيارتين علنيتين سابقتين، اولى للOTV، وثانية للبترون…
والبداية طبعا مع تفاصيل الزيارة في رسالة مباشرة للزميلة نانسي صعب #OTVLebanon #OTVNews
Categories