https://www.youtube.com/watch?v=vGaBmm4R0AA
مرة جديدة يحل لبنان بأزماته ضيفاً ضمن نشرات أخبار شبكة "سي إن إن" العالمية. فبعد تقرير عن أزمة النفايات العام الماضي، جاء دور أزمة تلوث الشاطئ اللبناني حيث بثت الشبكة الإخبارية تقريراً ميدانياً عن الواقع البيئي المرير الذي يشهده لبنان، وبعبارات أخرى تابعت الصحف والتقارير الأجنبية والمحلية بإظهار لبنان بصورة كارثية وشاركهم بذلك المواطن اللبناني مساندا التهجم على وطنه والتعميم في ما يخص التلوّث، في الوقت الذي على المواطنين والمعنيين تسليط الضوء على المناطق الطبيعية الساحرة التي لا يعلم بوجودها اللبناني والأجنبي. فمن المسؤول عن هذا الإهمال ولماذا التركيز دائما على تشويه صورة لبنان السياحية؟ آلاف القرى اللبنانية تستحق المرور بها والتعرف إليها وناسها وبيئتها التي لا تزال تحافظ على معالمها. فهل تعرّف اللبنانيون يوما على الشلالات الزرقاء في منطقة بعقلين؟ ومحميات أرز الباروك؟ وشلالات جزين في جنوب لبنان ونهر ابراهيم وغيرها الكثير من المعالم البيئية والسياحية التي تستحق تسليط الضوء عليها لا ينفي مؤسس جمعية بلدتي وجود مشكلة حقيقية، لافتا الى انه لا بلدا يخلو من المشاكل، لكننا تعوّدنا على جلد أنفسنا ولفت النظر الى ما هو سيّء المشكلة الأساسية في لبنان تكمن في غياب تعاون الجهات المعنية في هذا القطاع لترويج الصناعة السياحية واعتماد سياسة تجذب السياح وتضاعف أعدادهم، وتدعم السياحة البيئية حتى لدى اللبنانيين
Categories