في اسبوع الجلسة الرئاسية العاشرة المحددة الخميس، ليس في الافق ما يشي بخرقٍ قريب لجدار الازمة، علماً ان الانظار موزعة بين خطين:
الاول محلي، لرصد اي تحول مفاجئ يعيد خلط الاوراق ويقلب الموازين، على غرار اعلان تيار المستقبل تأييد العماد ميشال سليمان في مرحلة 2007-2008، بعدما كان يعتبره رمزا من رموز النظام الامني اللبناني-السوري المشترك، وفق التعبير الشهير آنذاك، او على غرار اعلان النوايا بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، الذي اوصل لاحقا الى اعلان تبني ترشيح العماد ميشال عون للرئاسة من معراب، على رغم الاتهامات السابقة الخاطئة التي كانت تساق من قبل سمير جعجع في حق "الجنرال".
اما الخط الثاني، فإقليمي ودولي، لرصد اي منحى ايجابي في حركة الاتصالات الخارجية، مع تسجيل تطورين في الساعات الاربع والعشرين الاخيرة:
الاول، زيارة قائد الجيش لقطر، والثاني استقبال رئيس حكومة تصريف الاعمال من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
لكن، في انتظار اي مؤشر في الاتجاه الرئاسي، يتابع اللبنانيون بقلق مؤشرات الاحوال المعيشية والامنية.
فعلى المستوى المعيشي، لا ضوابط للدولار والاسعار، ولا توجه للنهوض، بل مجرد دوران في حلقة مفرغة من الازمات والمعاناة. وعلى المستوى الامني، تدق الحوادث الناجمة عن نتائج المونديال ناقوس الخطر، تمام كما حصل امس في الاشرفية من احداث مؤسفة، جراء الاحتقان، حيث قفز المستغلون على الفور الى استغلالها في السياسة، على وقع انعدام تام عن تحمل المسؤولية، في شكل بات تقليدا من تقاليد الحياة السياسية في لبنان
#OTVLebanon #OTVNews
Categories