https://www.youtube.com/watch?v=8oJfBVzdvZQ
يتلازم اسم النائب السابق وليد جنبلاط مع صندوق المهجرين الذي يصفه الخصوم بأنه واحد من الصناديق التي حصل عليها امراء الحرب كغنائم وتنفيعات. ويختصر الناشط السياسي غسان عطالله الهدر الحاصل داخل ما يسميه "مغارة علي بابا" بنماذج عن ملف بريح التي عقدت فيها المصالحة منذ ال 2014 في جداول المساعدات المدفوعة تطرح بعض نقاط الاستفهام. فكيف تبلغ كلفة دراسة بيت الضيعة مثلا حوالى ال 22 مليون ليرة فيما ترتفع مراجعة الدراسة عينها الى 45 مليون ليرة. وما الفرق بين دور العبادة التي كبدت الصندوق 33 مليون ليرة وبناء الكنائس وبيت الضيعة للطائفة الدرزية. الجواب: هو لغم الارقام لتتطابق المصاريف مع ارقام الموازنة من اجل التعمية على الهدر
نسأل عطالله عن سبب اتهام وزارة المهجرين بالهدر فيما دفعت حتى اليوم 2800 مليار ليرة خلال 25 سنة على حد قول مديرها العام وهو ما يساوي خسارة الكهرباء بسنة واحدة، فيجيب
لا يستند عطالله في كلامه فقط الى ما دون على الورق ولو انه يشكل فضيحة وانما بتواصله مع ابناء بريح تبين ان بعضا ممن وردت اسماؤهم لم يتقاضوا المبالغ المسجلة على اسمهم. وان هذا غيض من فيض فضائح هذا الملف الذي حقق سماسرة الجبل ثروات من خلاله فيما الشكوى القضائية نائمة في ادراج النيابة العامة المالية منذ عام والتي اذا بقيت على حالها فهي ستستكمل بتحركات شعبية.
Categories