كتار لما عرفوا موضوع حلقة اللّيلة، انتقَدوني، وقالولي نحنا وين وانتي وين؟! بدّك تطالبي بحقوق الحيوانات بوقت الناس عم بتموت جوع وقهر، والأمراض ما عم ترحم حدا؟! ولكن بالمقابل، كتار رحّبوا بالفكرة وقالوا أخيرا في مين عم يضوّي عالموضوع!
عنف جسدي بيطال الحيوانات، وسوء معاملة بتؤدي للموت! ظواهر منّا جديدة بالمجتمع اللبناني لكنها بتشهد تزايد ملحوظ بظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية بالبلد، اللّي تحوّل بنتيجتها، عدد كبير من الحيوانات الأليفة لفشّة خلق لبعض من اللبنانيين تعبيراً عن غضبهم المكبوت ونقمتن المتفجّرة من جهة، وعقدُن الكتيرة الكامنة بعمق اللاوعي وبعض الموروثات الاجتماعية والأخلاقية البايدة من جهة تانية.
كتار قصص تعنيف الحيوانات اللي انعرفت بالعلن عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأثارت الرأي العام، ومقابل كل قصة مفضوحة لا شك انو في عشرات القصص اللي ما حدا بيعرف فيا، قصص مأساوية أقلّ ما يقال فيا انّها جرائم بحق كائنات ضعيفة كل ذنبها انّها انوجدت بالشوارع بلا مأوى!
وهون سؤال أساسي بيطرح حالو: هل أذية الحيوانات وتعذيبها وقتلها رح توضع حدّ للفقر أو العوز أو تمنع تفشّي الأمراض؟؟
ما في شك انّو المحافظة على الحيوانات واجب انساني وأخلاقي وقانوني أيضا. فحتى قبل صدور قانون حماية الحيوانات والرفق بها رقم 47 الصادر في 5 أيلول 2017، فقانون العقوبات اللبناني ينص على عدد من المواد التي تجرّم التعرّض للحيوانات.
هيدا من دون ما نحكي عن الحيوانات الأليفة اللي فجأة تخلّى عنا أصحابها بسبب ارتفاع أكلاف الرعاية الغذائية والبيطرية، ولقيت حالها بالشارع أو بالحرج، بوقت هالحيوانات تربّت بالبيوت، وما بتعرف تعيش خارج بيئتها المعتادة ولا يكون عندا الاستقلالية، فبتصير عايشة معاناة، وعرضة للاعدام البطيء أو الصدم والدهس وهجوم الحيوانات المفترسة وسوء التغذية أو التعذيب من قبل أشخاص مؤذيّين ما بيعرفوا الرحمة. كلّ المطلوب اليوم هو نشر الوعي بهالمجال، من دون ما يعني هالشي انو الانسان منّو دائما هو الأولوية ومن دون منازع! بالعكس، فحماية الحيوان والنبات أساسي لحماية الانسان والطبيعة وضمان الاستمراريّة! ضيوف "حقك بإيدك" الليلة معي بالأستديو: المؤثرة رزان قطايا، الناشطة الاجتماعية في مجال إنقاذ الحيوانات ديانا حداد، الناشط الاجتماعي في حماية الحيوانات محمد وهبه، مدرّب الحيوانات بيار رزق.
وعبر زوم نائب رئيس جمعية (PAW) Perpetual Animal Watch روجيه عكّاوي. #حقك_بإيدك #OTVLebanon #OTVNews
Categories