تقريرٌ للمجلس الوطني للبحوث العلمية والمركز الوطني لعلوم البحار: بحرُنا غير ميؤوس منه

https://www.youtube.com/watch?v=xGkBaoefwwQ

من خلال عينات من 25 محطة موجودة على كامل الشاطئ اللبناني من العريضة شمالاً حتى الناقورة جنوباً خاصة الأماكن التي يرتادها الناس لممارسة هواية السباحة وجميع النشاطات المائية أطلق المجلس الوطني للبحوث العلمية والمركز الوطني لعلوم البحار تقريراً أكد فيه ان هناك 16 من أصل 25 نقطة بحرية تحمل تصنيفاً جيداً ويمكن استخدامها للسباحة بمقابل وجود 4 مناطق مصنفة بدرجة مقبول و5 مناطق سيئة وملوثة جداً لا يمكن استخدامها للسباحة
المجلس الوطني للبحوث العلمية اوضح ان النتائج تحمل قيمة زمنية ومكانية محددة، ولا يمكن تعميمها في جميع الأوقات، ولا بد من الإشارة إلى احتمال حدوث تغيرات فجائية في نوعية مياه البحر سلباً في حال تسربت إليها مصادر جديدة للتلوث أو أيجاباً في حال وضع حد لهذه المصادر
بدوره اشار المركز الوطني لعلوم البحار الى أن حل مشكلة تلوث البحر هو سهل وصعب في الوقت نفسه، نظراً لوجود ثلاثة أنواع من التلوث، العضوي والبكتيري والكيميائي،بالتالي يجب وقف مصادر التلوث المعروفة وأهمها مصبات الصرف الصحي على طول الشاطئ اللبناني، ويجب على الدولة اللبنانية أن تعيد إحياء مشروع إنشاء 12 محطة تكرير للمياه الآسنة على الشاطئ وفي نهاية التقرير تشديد على أن المواطنين يتحملون جزء من المسؤولية البيئية وعليهم أن يكونوا مساعدين أساسيين في حماية البحر اللبناني والشاطئ