بعد الضربات الايرانية على سوريا والعراق وصولا الى باكستان، ردت إسلام آباد في الساعات الاخيرة مستهدفة الاراضي الايرانية وموقعة عددا من القتلى، لتسارع الصين الى عرض وساطة بين الجانبين. غير ان الضربات الايرانية التي اكدت طهران انها غير مرتبطة بحرب غزة، لا يمكن فصلُها عن الصورة الشرق اوسطية الشاملة الغارقة في بحر من الدماء، على عكس التفاؤل الذي ابداه كثيرون اثر توصل السعودية وايران الى اتفاق بكين ووقف حرب اليمن، والهدوء والاستقرار النسبي في سوريا والعراق. اما لبنانيا، فوقت ضائع يملأه بعض السياسيين اما بالوعود، كما يفعل نجيب ميقاتي، او بالمزايدات كما يفعل سمير جعجع، او بالحركة السياسية غير المنتجة لحلول، كما يفعل وليد جنبلاط وسليمان فرنجية وآخرون. غير ان بداية النشرة من خبرين غير سياسيين: الاول، مُفرِح، والثاني يبعث على القلق. فالبشرى البيضاء على الجبال، حملت معها الأمل بموسم تزلج واعد. اما ارقام مرض السرطان المتفشي في لبنان، فدافع للبحث عن الاسباب، وسبل الوقاية وتوفير العلاج. #OTVLebanon #OTVNews
Categories