في الوقائع، تعرضت مروحية كانت تقل الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي لحادث تم وصفُه بصورة أولية بالهبوط الصعب في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران. وكانت المروحية المنكوبة تُقل إلى رئيسي، وزير الخارجية حسین أمير عبد اللهيان وبعض المسؤولين الآخرين، علماً ان المروحية التي سقطت، وفق ما تم تداولُه عبر وسائل الاعلام، كانت واحدة من ثلاث مروحيات كانت تقل رئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية والوفد المرافق له، خلال رحلة العودة من حفل افتتاح سدّ مشترك مع آذربيجان، حيث التقطت الصور الاخيرة لرئيسي.
اما ما تبقى، فينتظر نتائج البحث عن المفقودين، والمعلومات الرسمية الإيرانية، في ضوء تضارب المعطيات المتداولة عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل منذ شيوع نبأ الحادث.
وبعيداً من الدخول في اي استنتاجات متسرِّعة او تبني قراءات غير مبنية على وقائع، سواء لناحية التسليم بأن الحادث قضاء وقدر، أو الحديث عن عمل أمني ما، من المؤكد أن ما جرى اليوم في إيران حدثٌ تاريخي جلل، ستكون له تداعيات لا تُحصى، كما سيطرح أسئلة لا تُعدّ، لن تجد لها جواباً شافياً في الوقت القريب، وربما لن تجد لها جواباً شافياً في أي يوم من الأيام.
#otvnews #otvlebanon
Categories