حاصباني يخرق هدنة القوات مع التيار وابي خليل يوضح ولا يرد

https://www.youtube.com/watch?v=5dz9Srw0bEo

مساء الاربعاء، وفي معرض رده على سؤال حول الهدنة مع القوات، لفت رئيس تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل الى ان التيار الوطني الحر لم يبادر يوماً إلى الهجوم، وحتى أنه كان يتفادى الرد على الحملات، وقدم في هذا الاطار امثلة على عدد من الملفات المتعلقة بأداء وزراء القوات، ومنها ملفا البواخر والسقوف المالية للمستشفيات.
كلام باسيل وجد فيها الوزير غسان حاصباني فرصة سانحة لخرق الهدنة الاعلامية مع التيار. حاصباني غرد افتراضيا متهما باسيل بالخلط بين الباخرتين الحاليتين الممدد لهما والطاقة الموقتة (التي عرفت بصفقة البواخر بحسب تعبير الوزير) التي أحالها قرار مجلس الوزراء الى إدارة المناقصات كما طالبت القوات اللبنانية منذ البداية .. الى الوزير المعني توجهنا نسأل عن رده ليأتي الجواب بنبرة هادئة على طريقة:"لا يهمني ان ارد على الوزير حاصباني ما يهمني ان اوضح للرأي العام"، ويضيف :عندما تكون المحاضر مدونة والجلسات مسجلة "القيل والقال ما بيعود بينفع:"
عن السقوف المالية للمستشفيات التي قال عنها باسيل:" تحثنا مرارا مع الوزير حاصباني عن الموضوع ولم يطلب ايراده على جدول اعمال مجلس الوزراء وتركه لمرحلة تصريف الاعمال فرفضه ديوان المحاسبة ولم نهاجمه في الاعلام" ، واستغراب الوزير القواتي لكلام باسيل سألنا ابي خليل الذي كان اثار الموضوع مرات عدة محذرا :
لم يكتف حاصباني بما قاله امس فاكمل اليوم الهجوم مستعينا بالكواكب ليسال : في اي كوكب يعيش باسيل ولا يرى عمل وزراء القوات ، على السؤال القواتي رد عوني هادئ ولكن كاف:
اما عن اما عن مسالة رفض ديوان المحاسبة السقوف، والذي استغربه حاصباني بالقول :كيف يقول باسيل ان ديوان المحاسبة رفض توزيع السقوف والامر لم يحصل، فتقول مصادر رفيعة بديوان المحاسبة ما حرفيته:"نحن قدمنا نصيحة للوزير بتعديل السقوف"… على اي حال وبعيدا عن لغة السجالات لعل هذا المقال حول توزيع السقوف المالية للمسنشفياتو الصادر بصحيفة الاخبار في 12 حزيران 2018 والمرفق بهذا الجدول تحت عنوان "بشري بسمنة وبالباقون بزيت"..كفيل بكشف الحقائق!