https://www.youtube.com/watch?v=n61bFDCu1Go
ما الجديد في ملف الحكومة اللبنانية؟ ولمَ محركات التأليف تدور ببطء رغم تنشيط المحادثات الحكومية في الساعات الاخيرة؟ سؤالان على كل شفة ولسان، غداة لقاء بيت الوسط بين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. لقاء حمل نتائجه إلى عين التينة وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم رياشي الذي التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري موفداً من رئيس حزب القوات، مؤكدا ان معراب جاهزة لتسهيل تشكيل حكومة متوازنة.
وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل الذي شارك في لقاء بري-رياشي، انتقل الى بيت الوسط، حيث عرض مع رئيس الحكومة المكلف للجهود والمساعي المبذولة لتشكيل الحكومة، ليغادر من دون الإدلاء بأي تصريح. وفي انتظار أن تكشف عين التينة عن الحل الذي في حوزتها للعقدة الدرزية، ظلت عقدة التمثيل السني في دائرة الضوء، حيث حملها إلى بري اللقاء التشاوري للنواب السنة. من ناحيتها، جددت كتلة الوفاء للمقاومة بعد اجتماعها الاسبوعي مناشدة رئيس الحكومة المكلف الاسراع بتشكيل الحكومة وان لا يكون الاستنساب المعيار المعتمد
وفي موازاة هذا المشهد، تتجه الانظار في الساعات المقبلة الى قصر بعبدا حيث يرتقب ان يحمل الحريري صيغة جديدة للرئيس العماد ميشال عون، وفق ما كشف أمس البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي من بعبدا، علماً أنه يستقبل عصر غد في الديمان رئيس تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل.
Categories