خطوة إلى الأمام جسدها انتخاب ست مرشحات لعضوية المجلس النيابي.

https://www.youtube.com/watch?v=MaR76WDrVrQ

وجوه نسائيةٌ قديمة وأخرى جديدة أفرزتها الإنتخابات النيابية، ست سيدات دخلن البرلمان الجديد من كتل وتيارات مختلفة، كتلةٌ نسائية لتيار المستقبل الحصة الأكبر فيها، فقد فازت مرشحتا التيار ديما جمالي في طرابلس ورلى الطبش جارودي في بيروت، كما أعيد انتخاب النائب بهية الحريري في صيدا. أما الفائزات الثلاث الأخريات فتوزعن على حركة أمل مع فوز عناية عز الدين في الجنوب، وإعادة انتخاب ستريدا جعجع عن حزب القوات اللبنانية في الشمال، والفوز اللافت للمجتمع المدني الذي حققته الإعلامية بولا يعقوبيان في بيروت الأولى عن حزب سبعة ضمن لائحة كلنا وطني. لكن هل أتى العدد على قدر التوقعات والطموحات؟
ومع أن هذا العدد يعتبر ضئيلا إلا أنه العدد الأكبر من النساء الذي يصل للندوة البرلمانية منذ عشرينيات القرن الماضي.
ومن هذا المنطلق، هل مشاركة المراة في هذا الإستحقاق تبشّر بزيادة تمثيلها في المستقبل؟
بين عمل حقوقي لتفعيل مشاركة المرأة في الوصول إلى مراكز القرار دون نيتها الحصول على منصب سياسي أو برلماني، وبين نشاط سياسي لأهداف المشاركة بالقرار، كان هاجس تفعيل دور المرأة نقطة الوفاق الموحدة من أجل تلافي الإجحاف.